أعلن محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين بحكومة رام الله فادي عبيدات أن الاسير علاء الدين طلال حسونة " 35 عاما" من سكان الخليل والمحكوم 8 سنوات منذ تاريخ 18/10/2004 ، نقل من مستشفى الرملة إلى مستشفى "أساف هروفيه "لإجراء فحوصات له في الغدد بعد تدهور وضعه الصحي. ويعاني الاسير حسونة من تضخم وضعف في عضلات القلب، وأجريت له عملية قلب مفتوح بعد تلف في عضلة القلب، وتم زراعة جهاز من أجل تنظيم دقات القلب لديه كون القلب يعمل بنسبة 25% ولا يستطيع بذل الجهد، ويأخذ الاسير علاء 18 حبة دواء يوميا، ووضعه غير مستقر كونه يعاني من تعب شديد وضيق في التنفس. وقال عبيدات: "إن مضاعفات جرت على وضعه الصحي وآلام شديدة في الغدد مما استدعى نقله إلى المستشفى، ولم توافق لجنة ثلثي المدة على الإفراج عنه رغم تقارير الأطباء التي تؤكد خطورة حالته الصحية وقضاءه أغلب فترة مدته الاعتقالية". ووصف علاء حسونة أوضاع المرضى بأنها كارثية، حيث يعيش 17 أسيرا مريضا في مستشفى الرملة وهم أشبه بالأموات كما يقول منهم المشلولين والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة، حياتهم لا تطاق وينتظرون رحمة الله تعالى. وناشد حسونة بالاهتمام بالأسرى المرضى وتكثيف حملة المطالبة بالإفراج عنهم، حيث يعيشون بين الموت والحياة، في ظل سياسة إهمال طبي متواصلة بحقهم، قائلا الحياة في مستشفى الرملة تشبه الحياة في جهنم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.