22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
26.32°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

بدعم اسرائيلي..

خبر: خاطر: "فتح" أفلست وتصدّر أزمتها تجاه حماس

أكدت الكاتبة الصحفية "لمى خاطر" أن أحد أسباب حملة أجهزة الضفة وحركة فتح على أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس، هو زيارة وفد حماس لمصر، وذلك لأن السلطة وقيادة فتح تريد أن تثبت لحماس أنها ما زالت قادرة على الضغط عليها عبر إيذاء عناصرها في الضفة . وقالت خاطر في حديث خاص لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]": "السلطة استغلت الاحتجاجات في الضفة ضد الغلاء؛ لتحمل حماس مسئوليتها ولها هدف آخر في ذلك وهو تحييد الجمهور عن المشاركة في الاحتجاجات أو استئنافها؛ لأنها من خلال اعتقالاتها حاولت أن تبين أن المشكلة حمساوية فتحاوية، وأن حماس تسعى لحرف مسار الاحتجاجات باتجاه أجندتها الخاصة، كما تدعي". وشنّت أجهزة الضفة حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار وكوادر حركة حماس في غالبية محافظات الضفة الغربية، طالت العشرات، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة الأسبوع الماضي . [title]رسائل لكل الأطراف[/title] وأضافت خاطر أن السلطة أرادت توجيه عدة رسائل لعدة أطراف "فهي أرادت إعادة إنتاج مشاعر الخوف والرهبة في صفوف أنصار حماس، وتحييد الشباب المستقل عن الاستمرار في التحركات، خصوصاً أن الاحتجاجات ارتفع سقفها في الأيام الأخيرة قبل توقفها . وتابعت " أما رسالتها لكل من (إسرائيل) وأمريكا، فالسلطة على مر أيامها تبدو معنية بإرسال رسائل تؤكد التزامها بتطبيق التزامات محاربة المقاومة الفلسطينية. وتوضح الكاتبة خاطر أن هذه الحملة هي تعبير عن إفلاسها السياسية، مشيرة أنها سعت لتصدير الأزمة باتجاه حماس، بهدف التأثير على وعي الجمهور . وعن دور مؤسسات حقوق الإنسان مما يجري في الضفة الغربية من اعتقالات سياسية، قالت : "المؤسسات تتابع جميع الانتهاكات وتوثقها، لكنها لا تملك إلزام السلطة بتنفيذ توصياتها ". [title](إسرائيل) تدعم السلطة لبقائها[/title] وتوقّعت خاطر ألا تقمع أجهزة السلطة الاحتجاجات ضدها في حال تجددها، مضيفة أنها ستلعب لعبة الأنظمة العربية، وهي اختلاق مؤامرات افتراضية لكي تبرر قمع طرف مشارك أو ناشطين بعينهم. وأكدت أن (إسرائيل) يهمها بقاء السلطة أكثر من أي شيء آخر، ولذلك ستستمر في تقديم الدعم لها خشية من انهيارها، لأن حالة الأمن التي تحققت بفضل جهود السلطة في ملاحقة المقاومة والاجتهاد في تقليم أظافرها ليست مسبوقة في تاريخ الكيان، ولذلك فستستمر في دعم السلطة، مضيفةً أن " الكلمة تبقى للشارع وهو الذي سيقرر فيما إذا كان راضياً عمّا يجري أم لا ". وأوضحت الكاتبة خاطر أنه يصعب التنبؤ بمسارات الأحداث في الضفة الغربية، لكن كل السيناريوهات مفتوحة إن باتجاه استئناف الاحتجاجات ضد السلطة ورفع سقف المطالب، أو بالانفجار في وجه الاحتلال في انتفاضة شعبية جديدة . وتصاعدت الأسبوع الماضي وتيرة الاحتجاجات و المسيرات ضد الغلاء وتردي الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة، لتتطور إلى مواجهات أفراد الشرطة التي حاولت ثني المتظاهرين وتفريقهم. وعقب الاحتجاجات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تعمل جهدها؛ لإقناع الكونغرس بتحويل (200) مليون دولار لخزينة السلطة والتي كانت وعدت بتقديمها لها سيما الآن وهي تمر بوضع اقتصادي خطير، كما أعلن الاحتلال الإسرائيلي عزمه الإفراج عن أموال الضرائب للسلطة في الضفة الغربية.