شهدت إحدى القرى المصرية بمحافظة الدقهلية واقعة قتل بشعة راح ضحيتها شاب على يد شقيقه، وأثارت طريقة قتله غضب الأهالي.
وبدأت تفاصيل الواقعة التي أوردتها وكالة (إرم) بتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا يفيد بالعثور على جثة شاب بالقرب من أحد المصارف؛ ما تسبب بإضرام النار من قبل الأهالي في منزل سيدة اتهموها وبناتها بقتله.
وكشفت التحقيقات أن المتوفى يدعى أحمد المتولي إبراهيم، 19 عامًا، كان يعمل لدى المتهمة "فادية"، التي تم اقتحام منزلها للقبض عليها ووجدت 4 سيدات في المنزل وقت الواقعة.
وقال شهود عيان بالقرية إن المتهمة تستخدم منزلها في أعمال منافية للآداب واحتجزت الشاب أحمد المتولي إبراهيم، 19 عامًا، وشقيقه محمد 20 عامًا، بمنزلها لعدة أيام وحينما ضاع خاتمها اتهمت الأول بسرقته وكلفت شقيقه بتقييده وتعذيبه حتى الموت، وتم إخراج تقرير يفيد بأن الضحية كان يشرب مخدر "استروكس" ومات بسببه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بشاعة واقعة القتل، إذ كان يقوم شاب شبه عار بتقييد آخر وكتم صوته بشريط لاصق وضربه بقسوة في مناطق متفرقة من جسده.
وبعد تداول الفيديو توجه أهالي قرية "تليانة" بالمنصورة لمنزل السيدة وأضرموا النيران فيه ومنعوا سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق بسبب الغضب؛ ما اضطر إلى تدخل الشرطة لتفريق الأهالي.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمة، وجرى احتجازها بمركز شرطة المنصورة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
