أربك فرار مجندة على الحدود الجنوبية مع مصر من الاشتباك -الذي وقع الجمعة 2012/09/21م مع خلية مسلحة هاجمت قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود وقتلت أحد أفرادها وأصابت آخر- صفوف الجيش وأصابته بحالة من الذعر بعد تزايد الشكوك عن إمكانية وقوعها في الأسر أو تعرضها للإصابة نتيجة الهجوم. وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش استنفر كافة قواته العاملة على الحدود بما فيها مروحيات سلاح الجو، بعد اكتشافه اختفاء إحدى مقاتلاته التابعة لكتيبة "الكركال" للبحث عنها، وعلى مدار أكثر من ساعة من البحث تزايدت المخاوف والشكوك من إمكانية وقوعها في الأسر أو تعرضها لإصابة خطيرة خلال الاشتباك، إلا أنه تبيّن بعد ذلك أن المجندة فرّت خوفاً من الاشتباك، واختبأت خلف شجيرات خشية تعرضها للإصابة. وأشارت الإذاعة إلى أنه بعد العثور على المجندة أُخضعت للتحقيق الميداني بواسطة قائد اللواء الذي اتهمها بالفرار من المواجهة، وبالمقابل ردت المجندة بأنه لم يكن لها أمل في النجاة من نيران الخلية المهاجمة, التي فتحت نيران أسلحتها باتجاهها، وأنها خافت أن ترد خشية وقوع حادثة نيران صديقة، وكان من المحتمل أن تصيب جنود المدفعية الذين لم يكونوا على دراية بوجودها في المكان وبهذا يتم استهدافها من كلا الطرفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.