استجابت شخصيات يهودية أمريكية بارزة لضغط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، وألغت لقاءً مرتقباً مع رئيس السلطة "محمود عباس"، خلال زيارته إلى مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية. وقالت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم الاثنين 24/9/2012 إن رئاسة الحكومة الإسرائيلية :"مارست ضغوطاً كبيرة لإجهاض الاجتماع الذي يعقده عباس بشكل مستمر مع الشخصيات اليهودية الأمريكية خلال زياراته المتكررة إلى الولايات المتحدة، وخاصة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة". ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية تأكيدها المعلومات الواردة عن إلغاء اللقاء عقب هذه الضغوط، التي يتم الكشف عنها لأول مرة تجاه عباس، حيث كان من المقرر أن يلتقي مع الشخصيات اليهودية الاثنين، بدعوة من القطب الإعلامي والثري اليهودي "مورت زوكرمان". لكن زوكرمان- المقرب من نتنياهو- استجاب لضغوط الأخير وألغى اللقاء، الذي كان سيحضره كذلك شخصيات يهودية أمريكية رفيعة المستوى. فمن وجهة نظر حكومة نتنياهو فإنه من غير المعقول أن تقبل الشخصيات اليهودية لقاء عباس، في الوقت الذي يرفض فيه لقاء مسئولين إسرائيليين، حسب "معاريف". وذكر مصدر يهودي في نيويورك للصحيفة أنه بسبب موقف عباس الرافض من لقاء نتنياهو، فإنه كان من المتوقع أن يصدر هذا الموقف. يأتي ذلك في وقت رفض مكتب رئاسة الحكومة التعليق على القضية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.