حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" من "العواقب المسيئة التي يمكن أن تخلفها الخطابات الحادة" في الشرق الأوسط، كما أفاد مصدر رسمي الاثنين24/9/2012م. وبحث "بان كي مون" و"أحمدي نجاد" في نيويورك التطورات في سوريا والشرق الأوسط خلال لقاء عقد الأحد على هامش الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ الثلاثاء. ونبه بان إلى "العواقب الخطيرة" للوضع المتدهور في سوريا، والنتائج المدمرة للحرب على الصعيد الإنساني، كما جاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة. وأضاف البيان أن "بان كي مون" "لفت أيضا إلى العواقب المسيئة التي يمكن أن يخلفها أي خطاب حاد والخطابات المضادة والتهديدات من مختلف الدول في الشرق الأوسط". وكان أحمدي نجاد شكك مراراً في شرعية وجود (إسرائيل) وتوعد بشطبها عن الخارطة، ما أثار موجة استنكار شديدة في العالم. وإلى جانب ذلك، حثّ "بان كي مون" إيران على اتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء الثقة في ملفها النووي، إذ يشتبه الغرب في أن طهران تسعى؛ لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو أمر تنفيه طهران. وجاء في بيان الأمم المتحدة أن "أنشطة إيران النووية كانت موضع قلق دولي منذ أن اكتشف في العام 2003 أن إيران أخفت أنشطتها النووية على مدى 18 عاماً، ما يخالف التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.