على بعد أمتارِ من السلك الشرقي لقطاع غزة، كرم زيتون لأشجار معمرة منذ 70 عاما. داخل تلك الكرم ينتظر موسم جني الزيتون، عمالٌ من فئات المجتمع المختلفة تقطعت بهم سبل العيش منذ سنوات.
أرباب أسر وخريجون من كليات وتخصصات مختلفة وكبار سن وأطفال وصبايا ينتظرون موسم الحصاد على أمل تحسين أحوالهم وأوضاعهم المالية قليلا.
"فلسطين الآن"، تجولت في إحدى المناطق الشرقية لقطاع غزة، ودخلت كروم الزيتون وقت الحصاد، لتروي قصة تاريخ من العطاء والانتماء، والخير الذي تغدقه شجرة الزيتون على أهلها..