قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه يتابع وبقلق بالغ استباحة أجهزة أمن الضفة، للحريات الإعلامية، بما في ذلك شن حملة موسعة ضد الصحفيين الفلسطينيين طالت أربعة منهم خلال خمسة أيام فقط. ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فقد أقدم جهاز المخابرات العامة في مدينة نابلس الأحد 23/9/2012، على اعتقال الصحفي "محمد منى" مراسل وكالة "قدس برس" بعد تغطيته لجلسة عقدت في محكمة الصلح في المدينة لأحد المعتقلين السياسيين. يذكر أن الصحفي "محمد منى" اعتقل في شهر نيسان (إبريل) الماضي من قبل سلطات الاحتلال، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل أجهزة أمن الضفة. وقال المنتدى في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة منه إن :"اعتقال الزميل منى يأتي في إطار حملة تشنها أجهزة الضفة الأمنية منذ عدة أيام، حيث طالت باعتقالاتها ثلاثة صحفيين آخرين، أطلقت سراحهم أحدهم وهو الإعلامي "يزيد خضر"- بعد يوم من اعتقاله- فيما لا يزال الآخران وهما: الصحفي وليد خالد- مدير جريدة فلسطين في الضفة الغربية- والصحفي سامي العاصي، يخضعان للاعتقال، علماً أن الزميل "وليد خالد" أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال التعسفي الذي تعرض له". وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، منظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسئولياتها في متابعة حالات الاعتقال والمحاكمات التي تطال الصحافيين والكتاب في الضفة الغربية وأن تعلن موقفاً منها كما تفعل في قطاع غزة فالحقوق والحريات لا تتجزأ. وجدد المنتدى مطالبته بالإفراج عن كافة الصحافيين ووقف ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكمات وإطلاق الحريات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.