أكدت دراسة أن النظم الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة خاصة الموجودة في الفواكه بدرجة أولى ثم الخضراوات، يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية لدى السيدات. وركّزت الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الطب الأميركية بشكل خاص على تأثير الأطعمة التي تشتمل على مضادات الأكسدة وعلاقتها بالأزمات القلبية. وتبين أن السيدات اللاتي تناولن أعلى معدلات من الأطعمة المضادة للأكسدة كن أقل عرضة للإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 20% مقارنة بالسيدات الأقل تناولاً للأطعمة المضادة للأكسدة. وخلصت الدراسة إلى أن السيدات اللاتي يحصلن في نظمهم الغذائية على أعلى قدر من مضادات الأكسدة يتناولن كميات من الفواكه والخضراوات تماثل ثلاث مرات ما تتناوله السيدات الأقل حصولاً على مضادات الأكسدة. وذكرت دراسة أميركية أن الأغذية العضوية ليست أفضل عادة بالنسبة للإنسان من الأغذية التقليدية فيما يتعلق بما تحتويه من فيتامينات ومواد مغذية، على الرغم من أنها تخفض بشكل عام التعرض للمبيدات والبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية. وقالت دراسة نرويجية إنه كثيرا ما يوصف القيام بمستويات معتدلة من التدريبات البدنية للأشخاص الذين يتماثلون للشفاء بعد إصابتهم بأزمة قلبية أو إجراء جراحة في القلب ولكن زيادة التدريبات إلى مستوى عالي من الكثافة ربما يكون خيارا آمنا أيضا. وقال "اويلفند روجنمو"- كبير معدي هذه الدراسة وهو من باحثي جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية في دورية الدورة الدموية- إن :"نتائج الدراسة الحالية تشير إلى أن خطر حدوث شيء في شرايين القلب منخفض بعد القيام بتدريبات مكثفة ومعتدلة". وأضاف أنه توجد أدلة كثيرة على انه كلما زاد الشخص من التدريبات البدنية، كلما زادت الفائدة التي يكتسبها في وظائف شرايين القلب. من جهة أخرى، أفادت دراسة أميركية حديثة نشرت مؤخراً، وجود علاقة وطيدة بين الانقطاع المبكر للطمث والإصابة بالسكتة القلبية ومرض الشريان التاجي. وأكد كاتب الدراسة "دانانجاي فايديا"- الأستاذ المساعد بقسم الطب الباطني العام بكلية طب جامعة جون هوبكنز الأميركية- أن المرأة التي تتقدم في السن وتبلغ مرحلة اليأس مطالبة بإتباع النصائح والتوجيهات التي يقدمها لها الطبيب حتى تتجنب الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة. وأكد الباحثون ضرورة أن تعمل المرأة جاهدة على تجنب الوصول لمرحلة انقطاع الطمث في سن مبكرة قدر الإمكان، عن طريق الإقلاع عن التدخين. واعتبروا أن السيدة المدخنة تصل لمرحة سن اليأس قبل عامين مقارنة بغير المدخنات من جيلها، وتتجنب عملية استئصال الرحم وما يتبعها من انقطاع الحيض، إلا إذا اقتضت حالتها الصحية ذلك ولم يكن لها خيار علاجي آخر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.