أظهر تقرير أعدته القناة العبرية الأولى حجم الخيانة التي قامت بها أجهزة فتح وخدمت فيها (إسرائيل) وحمت جنودها من عمليات خطف كانت تخطط لها كتائب القسام من أجل مبادلة الأسرى الفلسطينيين وتنفيذ صفقة تبادل جديدة. وتحدث مراسل القناة العبرية الذي تواجد في مكان النفق عن أن النفق كانت نشطاء من كتائب القسام أعدوه في بلدة عوريف من أجل اختطاف جنود صهاينة لفترات طويلة وبطريقة محكمة حتى يتم حجز الجنود الصهاينة لشهور طويلة تمنح حركة حماس وكتائب القسام فرصة التفاوض لعملية تبادل أسرى جديدة. وتجول مراسل القناة العبرية داخل النفق والمخبأ الذي قال إن كتائب القسام :"أعدته" مستذكرا تجربة "جلعاد شاليط" التي استمرت لخمس سنوات والتي كان من الممكن أن يكون هناك جنود صهاينة جدد عاشوا التجربة في الضفة لولا تدخل أجهزة السلطة الأمنية وقيامها بالكشف عن النفق. وعلى الرغم من تقرير المراسل "الإسرائيلي" حول النفق وتأكيده على معلومات أن النفق كان معداً لخطف جنود صهاينة، بالإضافة إلى قيام ضباط في الشاباك الصهيوني بزيارة النفق والمخبأ برفقة ضباط من "وقائي فتح" أصر محافظ نابلس على أن النفق والمخبأ هو من أجل الفلتان الأمني، وأن حماس كانت تنوي قلب الأوضاع كما زعم "جبرين البكري" في المقابلة. يشار إلى أن "جبرين البكري" وحركة فتح وأجهزتها الأمنية يرون في تحرير الأسرى وعمليات الخطف محاولة لقلب الأوضاع الأمنية في الضفة والسيطرة، ويسعون بجهد كبير للمحافظة على أمن جنود الاحتلال ومغتصبيه ويرون في أمن المغتصبين وجنود الاحتلال" المشروع الوطني الكبير لحركة "فتح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.