30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
31.13°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة31.13°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

من قبل جماعات يهودية

خبر: دعوة لإقامة صلوات تلمودية في "الأقصى"

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، الثلاثاء 25/9/2012 إن الاحتلال الإسرائيلي:" يستبيح في هذه الأيام حرمة المقدسات الإسلامية في القدس، وخاصة حرمة المسجد الأقصى وما حوله، وينتهك حرمة الأقصى والأوقاف التابعة له بعديد من الفعاليات والنشاطات التهويدية، تحت زعم أحياء الشعائر التوراتية والتلمودية بمناسبة ما يسمى بـ "موسم الأعياد اليهودية". وطالبت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها وصل"[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى اتخاذ خطوات عملية يمكن من خلاله إنقاذ المسجد الأقصى والمقدسات من دنس المحتلين الإسرائيليين. وعلمت "مؤسسة الأقصى" أن جهات إسرائيلية تنوي إقامة شعائر لصلوات تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم يوم الأربعاء 26/9/2012 بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم الكيبور- الغفران"، وذلك في مصلى المدرسة التنكزية الملاصق والتابع للمسجد الأقصى المبارك- لكنه صودر من قبل قوات الاحتلال ويشغل اليوم مركز عسكري وحوّل قسم منه إلى كنيس يهودي- . وذكرت "مؤسسة الأقصى" إن مصادر إعلام إسرائيلية أشارت بأن "صلاة" خاصة ستقام في مبنى المحكمة-المقابل لباب السلسلة-، على طريقة الشعائر الخاصة بالهيكل، وذلك بمناسبة "يوم الكيبور"، وهي الشعائر التي أطلقها الراب "غورن" منذ العام 1967م، وتقام مرتين في السنة في "يوم كيبور"، وفي "التاسع من آب العبري-ذكرى خراب الهيكل- – بحسب ما ورد في المصادر العبرية-. وقالت "مؤسسة الأقصى" إن مبنى المحكمة المذكور، وهو مبنى المحكمة الشرعية، وهو في مصلى المدرسة التنكزية التابع للمسجد الأقصى المبارك، وهو أحد أبنيته الملاصقة له، ويطل من الجهة الشرقية على ساحات المسجد الأقصى الغربية،( المدرسة التنكزية هي إحدى أجمل مدارس المسجد الأقصى، تقع بين باب السلسلة شمالا وحائط البراق المحتل جنوبا، جزء منها داخل الرواق الغربي للمسجد الأقصى, وجزء خارجه، أنشأها وأوقفها نائب الشام الأمير "سيف الدين تنكز الناصري"، في العهد المملوكي، سنة 729هـ - 1328م، ونسبت إليه). وقد استولت عليها قوات الاحتلال عام 1967م، وعام 1969م تم تحويلها إلى مقر لقوات الاحتلال، خاصة لما يطلق عليه " قوات حرس الحدود"، وفي السنوات الأخيرة حول الاحتلال جزءاً من المبنى إلى كنيس يهودي تقام فيه الشعائر التوراتية والتلمودية- وهو ما كشفت عنه "مؤسسة الأقصى" بالصور قبل سنوات عدة -. إلى ذلك فقد أفادت"مؤسسة الأقصى" أن نحو (170) مستوطناً اقتحموا اليوم المسجد الأقصى المبارك ودنسوه، في الفترة الصباحية ، وكان الاقتحام على شكل مجموعات متكررة ( كل مجموعة ما بين 30-40 مستوطنا)، مترافقاً مع تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية خلسة،وهم يتمتمون ويلتقطون الصور، وفي نفس الوقت تواجد المئات من المصلين من أهل القدس والداخل من رواد "مسيرة البيارق" ، ومن طلاب مساطب العلم في الأقصى- الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"-، الذين انتشروا عند عدد من مساطب العلم ، لكن قوات الاحتلال حاصرتهم وضيّقت عليهم ومنعتهم من التحرك أو الاقتراب من المستوطنين والمجموعات اليهودية، وهددت من يقترب إليهم بالاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى. في سياق متصل فقد دنس عشرات آلاف الإسرائيليين ليلة أمس وفي ساعات الصباح منطقة حائط البراق بإقامة شعائر توراتية وتلمودية والأهازيج الصاخبة، بمشاركة " الراب عوفديا يوسف- زعيم حركة شاس – والراب موشيه عمّار، كل ذلك احتفالاً بما يطلقون عليه "يوم الكيبور- الغفران" . يأتي ذلك في وقت نشرت عدد من المواقع الالكترونية العبرية التابعة للتيارات اليمينية الإسرائيلية، في اليومين الأخيرين، مقالات وأخبار تدافع فيها عن حقّ مزعوم للاحتلال الإسرائيلي بحائط ومنطقة البراق، وحقّهم بإقامة الشعائر المختلفة فيها. وقد جاءت هذه الأخبار- كما ورد في مواقعهم- تعقيباً على تقرير إخباري نشرته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قبل أيام حول "تهويد البراق بالتعميد التوراتي" ، وكررت "مؤسسة الأقصى" بهذا الصدد موقفها بأن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وهو تابع له، ولا حقّ لغير المسلمين به، كما كررت المؤسسة موقفها بأن ساحة ومنطقة البراق هي وقف إسلامي خالص، وهو وقف حي المغاربة، هدمه الاحتلال يوم 11/6/19967م وحوله إلى ساحة لصلاة الإسرائيليين تحت اسم " المبكى".