شن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، هجوماً قاسياً على النظام العالمي وحمله مسؤولية انتشار الحروب والفقر، منتقداً تهديدات (إسرائيل) لبلاده، وادعيا! إلى إدارة عالمية جديدة تشارك فيها كل الدول. وقال نجاد، في ظهوره الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مع اقتراب نهاية ولايته، "إن العالم بحاجة إلى فكر جديد،" وانتقد النظام العالمي الحالي قائلاً: "السیاسة الأحادیة الجانب والمعاییر المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقیق المصلحة الاقتصادیة وبسط الهیمنة على المراكز الحساسة فی العالم أصبحت أمورا عادیة." وأضاف: "سباق التسلح والتهدید بالسلاح النووی وأسلحة الدمار الشامل من قبل من قوى الهیمنة أصبح أمرا شائعا، وإن استمرار تطوير الأسلحة في العالم والتهديد بها تحول إلى أدبیات جدیدة لإرعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جدیدة من الهیمنة". وتابع نجاد، الذي يتعرض نظام بلاده لانتقادات دولية بسبب برنامجه النووي وصلت إلى حد التلويح بالخيارات العسكرية، أن تهديد من وصفهم بـ"الصهاینة غير المتحضرين" للشعب الإيراني بالهجوم العسكری "یعد من النماذج البارزة لهذه الحقیقة". يشار إلى أن الوفد الأمريكي غاب عن قاعة جلسة الجمعية العامة خلال إلقاء نجاد لخطابه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.