قتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في صفوف المحتجين العراقيين من جراء انفجار سيارة مفخخة، ليل الجمعة، وسط العاصمة بغداد، وفق ما أفاد المرصد العراقي لحقوق الإنسان "مستقل".
وقال المرصد في تغريدة على صفحته بـ"تويتر"، إن تفجير السيارة المفخخة في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد خلّف 4 قتلى على الأقل و20 جريحاً.
وارتفع بذلك عدد القتلى في صفوف المتظاهرين، أمس الجمعة، إلى سبعة، على أثر مقتل ثلاثة على يد قوات الأمن في ساحة الخلاني، القريبة من ساحة التحرير.
ويأتي هذا التفجير بعد وقت قليل من انفجار عبوة ناسفة وقنابل صوتية على متظاهرين في بغداد، ومحافظة ذي قار (جنوب)، ما أوقع 21 جريحاً.
وهذه أول مرة يتم فيها استهداف المتظاهرين بانفجارات منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة، مطلع أكتوبر الماضي، التي تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت سقط في أرجاء العراق نحو 400 قتيل و18 ألف جريح، بحسب إحصاء "الخليج أونلاين"، استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.