هذه المرة قررت انو أحكي هيك بالبلدي، أو بالمشرمحي، لأنو عنجد الأمور زادت عن حدها كتيير.
كباحث فلسطيني أعلم جيدا عمق العلاقة بين الجهاد الاسلامي وحماس، وبحكم علاقاتي الشخصية، وفترة الاعتقال لدى الاحتلال التي اتاحت لي الفرصة أن اجتمع بالقادة الكبار في الطرفين، سأتحدث.
طبيعي انو يصير خلاف بين أي فصيلين بالعالم، بس خلاف مش زي جماعة اوسلو ما بتهيألهم، حماس والجهد لما بختلفوا، بختلفو على توقيتات الهجوم على العدو، انو الحين، أو بكرة، بختلفو لأي مدى ممكن نضرب، نبلش في تل أبيب ولا بعسقلان، نقصف العمق أول ولا الغلاف، قنص ام قصف، هيك خلافهم الحقيقي اذا صار، بس شراكة الدم والسلاح حاضرة، أكبر من كل تفاهات جماعة أوسلو.
كلنا بنعرف "سمعة" في مقطع مسرحي، وهو بصرخ "بقبلش من ابن عر* شبعان ينصحني اصبر" ، بنفس صرخة "سمعة" بصرخ بلسان كل حر وشريف في وجه جماعة "اوسلو" واعلامهم واذنابهم..* "بقبلش من ابن عر* عميل ينصحني كيف اقاوم"*، بقبلش من جماعة غرقانين من أخمص القدمين حتى الأذنين في وحل التنسيق الأمني يدحشوا حالهم دحش بين فصيلين مقاومين، جماعة بعتقلوا النملة قاعدين اذا اكتشفوا انها مزعجة للاحتلال، ملهمش أي حق يدحشو حالهم.
الجهاد و حماس أكبر من كل تفهاتكم، ومحاولات اصطيادكم في المياه العكرة، وقبل ما تفكروا تعكروا العلاقة بينهم، الأفضل انو تغسلوا عاركم، تبطلوا تلاحقوا المقاومين، وتبطلوا تقعدوا مع ضباط الشاباك في غرفة واحدة، وتشاركو معهم في تقديرات الموقف ضد شعبكم، بكفي اضلكوا أذناب لإسرائيل، وبدكو تعملوا حالكوا زعران ع المقاومة، وبس!