قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمثل إعلان فشل للمفاوضات وخيار مدريد وأوسلو. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا في تصريحات صحفية عقب خطاب عباس مساء الخميس 27/9/2012 " : " إن النتيجة الوحيدة التي خلص إليها عباس في خطابه تستوجب الإقلاع الفوري عن مطاردة الأوهام و اللهاث وراء سراب المفاوضات". وشدد على أن النتائج السياسية التي انتهت إليها مسيرة 20 عامًا من المفاوضات باستحالة الوصول لحلٍ وطنيٍ يتطلب المراجعة السياسية الشاملة لمسيرة أوسلو واشتقاق استراتيجية وطنية ديمقراطية تحررية بالشروع في انتخابات مجلس وطني جديد يستعيد الوحدة الوطنية وبناء منظمة التحرير من الجميع. وكان عباس طلب في خطاب مطول في الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي بدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة، والوقوف إلى جانب الطلب الفلسطيني بالحصول على مقعد في الأمم المتحدة. وذكر أنه بدأ مشاورات من أجل انضمام فلسطين للأمم المتحدة كدولة غير عضو، مؤكداً أن "إسرائيل" هي العائق الوحيد أمام الدولة الفلسطينية. وتحدث عباس في خطابه عن الاستيطان وما يتسبب به من معاناة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين إضافة إلى سعي "إسرائيل" إلى إفشال السلطة، محذراً من وقوع نكبة جديدة في الأرض الفلسطينية. وأكد عباس أن السلطة لا تسعى لنزع الشرعية عن (إسرائيل).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.