اعتبر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأمم المتحدة الليلة الماضية 27/9/2012 كان تحريضياً منفلتاً وكشف عن نواياه الحقيقية. وقال ليبرمان إن كل من سمع هذا الخطاب يدرك أن عباس لا يرغب في أن يكون شريكاً لتسوية سلمية. كما وصف الوزير الليكودي موشيه يعالون خطاب رئيس السلطة الفلسطينية بالحاقد والدال على عدم توفر الرغبة لديه في تهيئة شعبه للسلام. هذا ووصف الكثير من المتابعين والمحللين السياسيين الفلسطينيين خطاب عباس بأنه أضعف خطاب فلسطيني ألقي أمام الأمم المتحدة منذ عقود، ناهيك عن الأسلوب المنهزم والاستجدائي الذي ظهر به أمام العالم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.