رداً علي خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العامة في نيويورك أجرت صحيفة يديعوت مقارنة بين خطابه العام الماضي 2011 والعام الحالي 2012. ووفقاً ليديعوت فان سكان رام الله في عام 2011 خرجوا بالمئات في مسيرة حاشدة تأيداً لأبومازن ولكن العام الحالي فضل سكان رام الله تدخين الأرجيلة " الشيشة ". ففي إحدى مقاهي رام الله الكبرى حظي أبو مازن في مطلع خطابه بتصفيق بارد في حين أن نزلاء المقهى لم يولوا انتباههم للخطاب وفضلوا التركيز علي تدخين الأرجيلة ولعب الورق " الشده". أما العام الماضي 2011 فقد امتلأ ميدان الشهيد ياسر عرفات بعشرات الآلاف من المريدين لخطاب أبو مازن فلا يوجد جو احتفالي في الضفة الغربية لخطابه الحالي ولم يتم بث خطاب أبو مازن على شاشات ضخمه.