أعلنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي أنّ قرار رفع تمثيل فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة سيقدم بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، لكن قبل نهاية السنة. وقالت عشراوي في مؤتمر صحفي عقدته، الجمعة 28-09-2012 في رام الله: "بدأنا المشاورات المتعلقة بمضمون القرار الذي سيقدم إلى الجمعية العامة لرفع وضع فلسطين إلى دولة مراقب"، مضيفةً:" غداة إطلاق الرئيس محمود عباس هذا المسعى في الأمم المتحدة، إن "الأكثرية يتطلعون إلى انتهاء المشاورات قبل نهاية السنة. واقترح آخرون أن نحدد 29 تشرين الثاني/ نوفمبر موعداً وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". وأوضحت أن "الرئيس قال صراحة إنه لن يقدم القرار قبل الانتخابات الأميركية". وأكدت بقولها "وصلنا إلى مرحلة دقيقة. لقد سمح لـ(إسرائيل) بنسف حل الدولتين، بحيث إن ما يقوم به الفلسطينيون هو مجهود أخير لإنقاذ فرص السلام وحل الدولتين". وأقرت عشراوي بـ"أننا أضعنا زخم الجهد المبذول العام الماضي في مجلس الأمن" عندما قدم عباس طلباً تاريخياً لانضمام دولة فلسطين إلى الامم المتحدة بصفتها عضواً كامل العضوية. ويطالب المسؤولون الفلسطينيون من أجل استئناف "مفاوضات التسوية" المتوقفة منذ عامين، بأن توقف (إسرائيل) الاستيطان في الأراضي المحتلة منذ 1967 وتوافق على الحدود التي كانت قائمة قبل حرب 1967 أساساً للمفاوضات. ويرفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذه المطالب ويقول إنه يريد مفاوضات "من دون شروط مسبقة"، محدداً هدفها بالاعتراف بـ(إسرائيل) "دولة للشعب اليهودي" وإبقاء جزء من الدولة الفلسطينية المقبلة تحت سيطرتها، لكن السلطة الفلسطينية ترفض هذه المطالب.