ارتفع عدد الشهداء بسوريا أمس الجمعة 29/9/2012م، إلى (161) شخصاً في مناطق مختلفة بينهم (20) قتيلاً في مذبحة جديدة في مدينة "قدسيا" بريف دمشق. وسقط معظم الشهداء في حلب ودمشق وريفها ودير الزور، بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منطقة إستراتيجية بحلب أثناء محاولته التقدم في المدينة. وشهدت حلب إعداماً ميدانياً لـ(25) شخصاً, بينما قضى آخرون في: برزة بدمشق وقدسيا بريف دمشق وإدلب ودير الزور ودرعا وحماة والرقة وحمص. في السياق، قال ناشطون إن عناصر من الأمن السوري والشبيحة :"ارتكبت في مدينة قدسيا بريف دمشق الجمعة 29/9/2012م مجزرة راح ضحيتها عشرون قتيلاً، بينهم نساء وأطفال". وأضاف الناشطون أن من بين الجثث (12) جثة لأشخاص أعدموا ميدانياً في منطقة الأحداث في المدينة، وأفادوا بأن القصف المتواصل لجيش النظام حال دون وصول الأهالي إلى كثير من الجرحى. من جانبه أعلن لواء "التوحيد" سيطرته على منطقة "باب أنطاكيا" الإستراتيجية في حلب ومحاصرة منطقة باب جنين, بينما قال ناشطون إن معارك عنيفة :"تدور في المدينة بين الجيش الحر وقوات النظام". ويخوض الجيش الحر منذ مساء الخميس 28/9/2012م معركة أطلق عليها "معركة الحسم" يسعى من خلالها إلى السيطرة على مدينة حلب الحيوية للثوار وللنظام على حد السواء, حيث نقلت وكالة رويترز عن مقاتلين في المدينة أن معارك تدور بعدة أحياء فيها. وقال ناشطون إن أحياء: الإذاعة والباب والنيرب والشيخ مقصود :"شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين". [title]معركة حاسمة[/title] وفي دمشق قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيشين الحكومي والحر في حي التضامن, بينما قالت شبكة شام إن الجيش الحكومي يقصف بقذائف الهاون بساتين حي برزة مع وصول تعزيزات ضخمة مدعومة بالدبابات والآليات العسكرية. وكان انفجار قد استهدف سيارة للشبيحة قرب مبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق، وقطعت القوات الحكومية الطرق المؤدية إلى الساحة. كما قال ناشطون إن القوات الحكومية :"قصفت بالمدفعية وبشكل عشوائي مدينة كرناز بريف حماة", وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجاراً شديداً :"سمع في مدينة بانياس الساحلية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.