وُلد إبراهيم الخولي، ابن الـ23 عاما، بمتلازمة داون، ما أثارت عدم قدرته على الكلام والحركة في الكثير من الأحيان، نتيجة للخلل بالكروموسومات الخاصة به، ومشكلات ذهنية، فلم يكن قادرًا على لعب أي نوع من أنواع الرياضيات، لعدم وجود توافق عضلي، لكن لم تستلم الأم لكل هذه الأعراض، التي تعيق تقدم ابنها خطوة للأمام.
بدأت إيمان والى إلحاقه بمدارس التخاطب والإدراك، وجلسات تقوية، وأيضًا حضانة تعليمية بصحبة أطفال أسوياء، ليتمكن من الاندماج وسطهم، والتأقلم على الحياة الطبيعية، ولم يواجه "إبراهيم" أي أزمات في التعامل مع الطلبة الأسوياء.
بدوره، حقق الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أمنية الطالب إبراهيم الخولي وهو أول مساعد باحث في مصر بقبول أوراق تقدمه للماجستير ومن ثم الدكتوراه؛ ليتأهل ويكون أول أستاذ جامعي من أصحاب متلازمة داون في مصر.
وقال رئيس جامعة القاهرة: اطلعنا على ملفاته العلمية والشخصية ووجدناهما مشرفين جدا ويعطي نموذجا للإرادة والتحدي.
ووصف رئيس الجامعة الخولي وأمثاله ، بأنهم يعطون نموذجا لمقاومة الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه ومقاومة التحدي وتحقيق نجاحات كبيرة، مشددًا على ضرورة الوقوف بجواره للنجاح وتحقيق الذات .