أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، مساء السبت، إنتهاء أزمة "تهجير الأسر المسيحية". وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، في تصريح ، أن الرئيس المصري محمد مرسي "أمر على الفور بإعادة الأسر المسيحية التي تم تهجيرها وطلب من محافظ جنوب سيناء توفير الحماية لها". وأضاف علي أن "الرئيس لا يقبل إطلاقاً تهديد أي مسيحي أو أي مصري، كما أكد أنه لا تمييز في مصر ضد أي مصري سواء ضد الأقباط أو غيرهم لأن الجميع يملكون أسهما متساوية في الوطن". وأشار إلى أن الأسر المسيحية بدأت تعود إلى سيناء بالفعل، موضحاً أن عمليات تهجير هذه الأسر "كان نتيجة مخاوف منهم بعد إطلاق النار أمام أحد المحلات التي يملكها أحد الأقباط". وكانت فعاليات مصرية أدانت، ، ما سمّته "عمليات تهجير الأقباط" في مدينة رفح الحدودية، فيما نفى رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل حدوث ذلك تماماً. من جانبه نفى رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل حدوث أي عملية "تهجير" لبعض الأسر القبطية من مدينة رفح، مؤكداً أنه "عندما يُستهدف الأقباط فيكون جميع المصريين مستهدفين". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن قنديل، قوله خلال جولة قام بها اليوم في منطقة طابا الحدودية، إنه "ليس هناك ترحيل لبعض الأسر برفح؛ وإنما ارتأت إحدى الأسر أن تنتقل لأية منطقة أخرى فأُطلق الحرية لهم، وهذا يعد من منطلق الحرية لهم شأنهم شأن أي مصري"، مؤكداً أن "التوجيهات للسلطات المصرية هي توفير الحماية للأخوة الأقباط أينما كانوا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.