يواصل قطاع المحروقات إضرابه المفتوح، فيما المواطن المواطن يرزح تحت أعباء جمّة، وأولها انعكاس ارتفاع سعر صرف الدولار على كلّ مرافق الحياة، فيما على يبدو لا أفق للحل حتى الساعة.
بعض المحطات أعاد لفترة فتح أبوابه في بادرة حسن نية إفراج المواطن ومده بمادة حيوية، والمشهد عند إحدى المحطات في منطقة وطى المصطيبة في بيروت، كان غنياً عن الوصف. قهر الناس عارم وشكواهم موجعة والبعض أعاده المشهد إلى حقبة أليمة.