انتقد وزير الحرب الإسرائيلية أيهود باراك ظهر الأحد 30/9/2012م الهجوم الذي شنه وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان على محمود عباس واتهامه له بالكاذب. وقال باراك في تصريحات لصحيفة هآريتس الصهيونية:"سأدعو نتنياهو لإجراء جلسة عاجلة خاصة تتعلق بسياسة "إسرائيل" مع رئيس السلطة محمود عباس لمعالجة تصريحات وزير خارجية الاحتلال أفغدور ليبرمان". وكان ليبرمان رد على خطاب عباس في الجمعية العامة قائلاً :"خطاب عباس ما هو إلي بصقه في الوجه فنحن منحنا عباس سلفة مالية ليدفع رواتب الموظفين لديه ولكنه لم يشكرنا ولو بكلمة واحدة". وفي ذات السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن باراك قوله: "إن تصريحات ليبرمان هذه لا تمثل سياسة حكومة الاحتلال بل تمس بمصالح "إسرائيل" علما بان زوال السلطة الفلسطينية كما يأمل ليبرمان قد يؤدي إلى استيلاء حماس على الضفة الغربية". وأعرب باراك عن ثقته بان المصالح السياسية والأمنية لـ"إسرائيل" تلزمها بالتعامل مع السلطة الفلسطينية بشكل آخر رغم تصريحات عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيداً بالجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية في المجالين الأمني والاقتصادي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.