اتهم الكاتب والمحلل السياسي "شاكر الجوهري" رئيس السلطة "محمود عباس" بتحريض الإدارة الأمريكية والمصريين على الرئيس المصري "محمد مرسي" مع تكرار استقباله لقادة حماس وحكومتها في غزة وهو ما استنكرته السلطة باعتبار ذلك يشكل ازدواجية مرفوضة في التمثيل الفلسطيني. وقال الجوهري في ثنايا مقال له إن عباس :"حاول أن يؤلب واشنطن على الرئيس المصري "محمد مرسي" "قبيل زيارته لنيويورك وحضور جانب من اجتماعات الدورة الحالية للأمم المتحدة. وأضاف "بالفعل فقد لوحظ توجيه الرئيس المصري نقداً مباشراً للرئيس الأميركي في الكلمة التي ألقاها أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، على نحو يدعو للتساؤل: هل نجحت تكتكات عباس..؟! ونبه الكاتب أيضاً إلى أن عباس سعى كذلك إلى تأليب الرأي العام المصري على مرسي من خلال اتهام "حماس" بالوقوف وراء مقتل (16) جندياً مصرياً في سيناء، ومن خلال القول أن مرسي يريد أن يقيم منطقة اقتصادية حرة على الأراضي المصرية خدمة لقطاع غزة، الذي جاء منه القتلة..!وأن هذا المشروع يمثل مقدمة لتوسعة قطاع غزة على حساب شبه جزيرة سيناء. وأشار إلى اتهام "فاروق القدومي"- عضو اللجنة التنفيذية رئيس الدائرة السياسية السابق في منظمة التحرير- لعباس في بيان رسمي صدر عنه مؤخراً بأنه أوقف صرف رواتب أعضاء المنظمة، والعاملين في السلطة مفتعلاً أزمة مالية بهدف تهيئة الرأي العام الفلسطيني لقبول تنازلات جديدة يقدمها (لإسرائيل)، في إطار خطوة جديدة على طريق الحل". وقال إن :"عباس يريد أن يساوم الفلسطينيين: الراتب بعد التنازل وتقديم تنازلات عباس المقبلة تتطلب إبقاء الحصار على غزة، وحث أميركا على عزل مرسي".