استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالتعرض لسفينة "ايستيل" التضامنية ومنع وصولها إلى قطاع غزة المحاصر. وكانت السفينة "ايستيل" انطلقت قبل عدة أسابيع من أحد الموانئ السويدية وقامت بجولة في موانئ أوروبية ومن المتوقع أن تنطلق السفينة من أحد الموانئ الايطالية تجاه قطاع غزة خلال الأيام المقبلة وهي تحمل عدد من المتضامنين الدوليين إضافة إلى كميات من مواد البناء والمساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال وصولها إلى قطاع غزة . وحذّرت الشبكة من مغبة قيام الاحتلال بالاعتداء على السفينة ومتضامنيها ، مشيرة إلى سلسلة الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق سفن التضامن الدولية التي كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة للمساهمة في جهود فك الحصار الجائر الذي لا زال مفروضاً على القطاع. وحمّلت الشبكة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة "ايستيل" وكل المتضامنين الذين على متنها. وأكدت أن سفينة "ايستيل" تحمل رسالة تضامن من أحرار العالم مع شعبنا الفلسطيني الذي يعاني جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال وغياب المساءلة والمحاسبة الدولية لجرائم الاحتلال . وطالبت بحماية دولية للسفينة "ايستيل" وتمكينها من الوصول الآمن إلى قطاع غزة ، كما دعت الشبكة المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى العمل الجدي على رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر أمام حركة البضائع والأفراد وتمكين بناء الشعب الفلسطيني من العيش بحرية ونيل حقوقه. بدورهم ، أكد منظمو رحلة السفينة "ايستيل" أن هدفها هو الوصول إلى قطاع غزة والمساهمة في فك الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض عليه. ولاقت السفينة دعماً وترحيبًا كبيرين من مختلف قطاعات المجتمع المدني وأعضاء البرلمان في الدول التي جالت بها حيث وقعت مئات الشخصيات والمؤسسات الأوروبية عريضة تطالب بفك الحصار وتدعم مهمة السفينة كما وقّع (79) عضواً في البرلمان الايرلندي على بيان دعموا فيه جهود سفينة "ايستيل" وأدانوا خلاله الحصار اللاإنساني الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرضه على قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.