أعلن عدد من الصحفيين التونسيين العاملين في "دار الصباح" الاثنين 1/10/2012، دخولهم في إضراب عن الطعام للدفاع عن حرية الإعلام والصحافة. كما قرر صحفيو وموظفو وعمال صحيفة "السور" الإضراب؛ للمطالبة بتمكين صحيفتهم من الإعلانات العمومية. وقال خمسة صحفيين من "دار الصباح" إنهم بدؤوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على تجاهل الإدارة لمطالبهم المهنية، ودفاعاً عن مبدأ حرية الإعلام والصحافة وعن حقّ البعض منهم في التثبيت بعد انتهاء عقود عملهم. وقامت الدولة بمصادرة صحيفة "دار الصباح" باعتبارها كانت تعود لـ"صخر الماطري" صهر الرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي". وسعت الحكومة الحالية إلى السيطرة عليها بتعيين مدير عام جديد لها، وهو ما رفضه صحفيو وعمال هذه المؤسسة الذين نفّذوا وقفات احتجاجية للتنديد بقرار التعيين. وبالتوازي مع هذا الإضراب، قرر صحفيو وموظفو وعمال صحيفة "السور" التونسية الدخول في إضراب "جوع مفتوح" ابتداءً من اليوم للمطالبة بحق مؤسستهم في الحصول على الإعلانات العمومية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن رئيس التحرير "عز الدين الزبيدي" قوله إن أسرة الجريدة :"لجأت إلى إضراب الجوع بعد استيفاء كل الطرق لإبلاغ صوتها"، حيث نظّمت وقفات احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي ووزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. ولفت إلى أنه لم يسجل في تلك التحركات الاحتجاجية أيّة ردة فعل من السلطة المعنية، وبالتالي لا مجال للتراجع عن المطالبة بالحق في الإشهار العمومي، حسب ما ينص عليه القانون. وصحيفة السور هي يومية مستقلة، وصدرت أول أعدادها في 3 مايو/أيار الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.