24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.86°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.86°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

يوم الخميس القادم

خبر: النائب الحاج علي على موعد مع الحرية

تنتظر عائلة النائب المسن الأسير أحمد الحاج علي على أحر من الجمر حلول يوم الخميس القادم 4-10، فهو الموعد المرتقب للإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال إداري متجدد استمر لـ 16 شهراً في سجونها. ولم يستطيع نجله علي أن يصف لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] شعوره وشعور عائلته بهذا الحدث، قائلا "والدي يبلغ من العمر 74 عاما، وهو أكبر الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وقد اعتقل في السابع من حزيران من العام الماضي، وتم تجديد الحكم الإداري له أكثر مرة". ويضيف "دخل والدي في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 18 يومًا احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، لكن مصلحة السجون اخلت بإتفاقها معه، لذلك نحن في شوق لرؤيته والإطمئنان على صحته، خاصة أنني وغالبية العائلة ممنوعون من زيارته بحجة المنع الأمني". ويشرح علي ترتيبات يوم الخميس، مشيرا إلى أنه من المقرر ان يتم الإفراج عن أبيه من أمام معسكر "سالم" قرب مدينة جنين، حيث سيكون في إستقباله كافة أفراد العائلة وأصهاره وانسبائه وجيرانه ومحبيه، إضافة لزملائه في المجلس التشريعي الفلسطيني من مختلف المحافظات خاصة من نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية، وسيخرجون به في موكب احتفالي تعبيرا عن سعادتهم بتحرره". [title]تاريخ مشرف[/title] ويلفت علي إلى أن أبيه ولد بتاريخ (5- 10- 1938) أي انه سيخرج من السجن قبل أن يتم عامه الرابع والسبعين بيوم واحد فقط. وكان ميلاد الشيخ في بلدة قيسارية قضاء حيفا، وهاجر مع عائلته عام 1948 إلى الضفة الغربية، ليحط رحاله في مخيم (عين بيت الماء) للاجئين غرب مدينة نابلس، وهو في العاشرة من عمره. تلقى تعليمه المدرسي في مدارس وكالة الغوث في نابلس، وحصل على شهادة تفوقٍ في الثانوية العامة، ما أهله لمزاولة مهنة التدريس في إحدى مدارس جنين في العام 1960، ثم أرسله والده لدراسة الهندسة في جامعة دمشق عام 1963، فعدل عنها لدراسة الشريعة الإسلامية والقانون. وعام 1986، تابع دراسته العليا، وحصل على درجة الماجستير في الشريعة الاسلامية من جامعة النجاح في نابلس، عمل مدرساً في مدارس الوكالة، وفي 1980 عين مديرا في عدة مدارس لوكالة الغوث الدولية، وهو من الدعاة والخطباء البارزين في محافظته. [title]رحلة الاعتقالات[/title] وبسبب نشاطه الدعوي المحرض ضد الاحتلال، فرض عليه عام 1985، الإقامة الجبرية داخل مدينة نابلس لمدة ستة أشهر، وبعد أن فشلت في خنق صوته وكلماته، فرضت عليه الاقامة ستة أشهر أخرى، داخل مخيم العين. واعتقل عام 1987 إداريا لمدة ستة شهور، ثم اعتقل عام 1988، ومن ثم توالت الاعتقالات، واحدة تلو الأخرى، حتى بلغت 12 اعتقالاً، جميعها حوّل للاعتقال الإداري، ودون توجيه أية تهمة له، كما تعرض للإبعاد إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992 مع 415 كادراً وقائداً من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي. [title]أمراض شتى[/title] ويؤكد نجله علي أن والده يعاني من عدة مشاكل صحية، ومنها مشاكل في المسالك البولية والبروستاتا، ويعاني كذلك من الجيوب، التي تسبب له الزكام على مدار العام، وعدم قدرته على التذوق، علاوة على آلام حادة في مفاصل الرجل. ولا زالت تواصل سلطات الاحتلال سياستها التعسفية باختطاف 8 من نواب كتلة التغيير والإصلاح، فيما قامت بإبعاد نائبين مقدسيين ولا تزال تختطف ثالث في مؤشر خطير لتغيب الرموز والقيادات وممثلين الشعب الحقيقيين.