11.12°القدس
10.33°رام الله
9.97°الخليل
14.24°غزة
11.12° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.97°
غزة14.24°
الأربعاء 26 فبراير 2025
4.54جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.58

موازنة البنتاغون تنعش سوق المال الأميركية في 2020

بنتاغون1
بنتاغون1
وكالات - فلسطين الآن

كشفت تقارير اقتصادية في الولايات المتحدة، أن أسهم صناعة الدفاع ستواصل الانتعاش خلال العام المقبل، نظرا إلى ارتفاع الإنفاق العسكري لواشنطن، فضلا عن استمرار الشكوك إزاء الوضع "الجيو استراتيجي" في العالم.

وبحسب موقع "سي إن بي سي"، فإن قطاع الفضاء حقق قفزة كبيرة في سوق المال، في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك بعدما ارتفعت أسهم صندوق "ITA" للفضاء والطيران والدفاع، بأكثر من 70 في المئة منذ نوفمبر 2016.

أما مؤشر S&P 500 فحقق ارتفاعا في حدود 50 في المئة، خلال الفترة المذكورة، بينما فقفزت أسهم "ITA" بأكثر من 30 في المئة، خلال العام الحالي.

ويراهن قطاع الدفاع في السوق الأميركية، على زيادة الإنفاق العسكري لإحراز المزيد من التقدم، خلال العام المقبل، على اعتبار أن إنفاق البنتاغون سيصل إلى 738 مليار دولار، فيما كانت الموازنة عند 717 مليار دولار خلال سنة 2019.

ويأتي هذا الارتفاع العسكري فيما حرص الرئيس ترامب على أن يخفف التزامات بلاده تجاه المجتمع الدولي، واختار أن يدفع باتجاه التفاوض مع كوريا الشمالية، لكنه زاد من التوتر مع إيران وأجج الحرب التجارية مع الصين، فيما تستمر مساعي التفاوض لأجل إيجاد حل مع حركة "طالبان" في أفغانستان.

ووسط هذه المكاسب البارزة لصناعة الدفاع في سوق المال، يقول محللون إن أسهم هذا القطاع ستظل مغرية للمستثمرين الذين ينتظرون بكثير من الفضول من سيصل إلى البيت الأبيض في 2020.

وعارض المرشحان الديمقراطيان المحتملان للرئاسيات الأميركية، إليزابيث وارن وبيرني ساندرز، زيادة 21 مليار دولار في موازنة البنتاغون خلال العام المقبل.

وبما أن ترامب سيضع ملامح ما يعرف بالسنة الضريبية في الولايات المتحدة، فإن الإنفاق العسكري سيستمر بالوتيرة الحالية المرتفعة، حتى وإن لم ينتخب رئيسا لولاية ثانية في نوفمبر 2020.

ويراهن ترامب على تحسن مؤشرات الاقتصاد لاستمالة الناخبين، ويقول إن أداءه فاق كل التوقعات، لكن معارضي الرئيس الأميركي يقولون إن فضل هذا الانتعاش يعود إلى سلفه باراك أوباما الذي قام بعدة إصلاحات بعد أزمة 2008.