27.78°القدس
27.48°رام الله
26.64°الخليل
31.25°غزة
27.78° القدس
رام الله27.48°
الخليل26.64°
غزة31.25°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: 1.3 مليون دولار لمن يعتقل أو يقتل القذافي

عرض المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الأربعاء عفوا عن أي فرد من المحيطين بالعقيد معمر القذافي ممن يستطيع اعتقاله او قتله. وأوضح رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل أن تاجرا من تجار بنغازي، لم يذكر اسمه، تبرع بمكافأة قيمتها مليوني دينار ليبي (نحو 1,3 مليون دولار) لكل من يقبض على القذافي او يقتله. وأضاف عبد الجليل، في مؤتمر صحفي، أن "المجلس الوطني الانتقالي يعلن عن العفو عن أي شخص من الدائرة الضيقة في حاشية القذافي يستطيع القبض على القذافي او قتله، من أي جرائم ارتكبها" يقول المراسلون إن هذه محاولة لزرع بذور الفرقة بين مؤيدي القذافي. ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه القتال بين المعارضة الليبية المسلحة والمسلحين الموالين للقذافي في أجزاء من العاصمة طرابلس التي يخضع معظمها لسيطرة المعارضة. وتدور معارك في العديد من الأحياء جنوب ووسط العاصمة وعلى جبهة جديدة إلى الشرق من المطار الدولي وحول فندق ريكسوس الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب. ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم قوات المعارضة قوله إن القوات الموالية للقذافي قصفت عدة مناطق في وسط طرابلس بما فيها باب العزيزية وحي المنصورة والمنطقة المحيطة بفندق ريكسوس. وضاف الناطق انه يبدو أن مصدر القصف هو حي ابو سليم. إلا أن مجموعة المراسلين التي كانت محتجزة في فندق ريكسوس قد سمح لها بمغادرته بعد ان منعهم مسلحون موالون للقذافي من ذلك وقد قصفت طائرات حلف شمال الاطلسي مواقع بالقرب من طرابلس يعتقد بأنها معاقل للمقاتلين الموالين للقذافي. وتقدر المعارضة الليبية المسلحة سقوط حوالي أربعمائة قتيل وآلاف الجرحى في معركة السيطرة على طرابلس. وما زال البحث جاريا عن القذافي بعد أن تمكن مقاتلو المعارضة من إحكام قبضتهم على معقله السابق ف باب العزيزية وقد اعتبر المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي المقدم أحمد باني السيطرة على باب العزيزية ضربة في الصميم للقوات الموالية للقذافي. أما خارج طرابلس، فقد قالت المعارضة إنها تحكم قبضتها على ميناء راس لانوف النفطي الاستراتيجي شرقي طرابلس. وقالت أيضاً إنها تحاول التفاوض على حل سلمي مع السكان في سيرت وسبها حيث وقع قتال عنيف الليلة الماضية. [title]"قتال حتى النصر"[/title] وكان القذافي قد دعا أنصاره للقتال "حتى النصر او الشهادة" بعد أن سيطرت قوات المعارضة على مقره المحصن في منطقة باب العزيزية في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الثلاثاء.وقال إنه تجول متخفيا في شوارع طرابلس ووصل إلى ميدان الشهداء(الساحة الخضراء) التي سيطر عليها الثوار وكانت مسرحا لأنصاره قبل سقوطها. ووصف انسحاب قواته من مجمع باب العزيزية بأنه كان "تحركا تكتيكيا"، بعد أن تحول المجمع إلى "طوب وحجارة" من جراء 64 غارة جوية لحلف شمال الاطلسي. [title]رأس تمثال القذافي[/title] قام مقاتلو المعارضة بفصل رأس تمثال مطلي بالذهب للزعيم الليبي عن جسده ثم داسوه بأقدامهم . وكان القذافي يتحدث عبر محطة إذاعة طرابلس المحلية ونقلت كلمته أيضا محطة تلفزيون العروبة المؤيدة له. وكان المجمع إحدى المناطق الأخيرة في طرابلس التي ظلت بيد القوات المؤيدة للقذافي حتى سقوطها بيد المعارضة. وكان قادة المعارضة العسكريين قد قالوا في وقت سابق إنه من الضروري إلقاء القبض على القذافي للقضاء على أي احتمال لعودته. ويصر هؤلاء على أنها مسألة وقت فقط قبل الإمساك به، ولكنهم اعترفوا بأنهم لا يعلمون بمكان وجوده.