طالب ووزير الأسرى السابق وصفي قبها الفصائل الفلسطينية باتخاذ موقفٍ وطنيٍ واضحٍ وحازمٍ حيال حالة التغول الأمني على الحريات في الضفة الغربية، مديناً الحملة الأخيرة التي نفذتها أجهزة الضفة الأمنية وطالت اعتقال أكثر من 120 من أبناء حركة "حماس". وعبر الأسير قبها في تصريحٍ سربه من سجن هداريم وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b] [/color]نسخة منه عن استيائه الشديد من ممارسات أجهزة الضفة التي تلاحق المجاهدين والأطهار من أبناء الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن التنسيق الأمني بات "كالمنشار الذي يقطع في جسد الشعب الفلسطيني". وأوضح قبها إن الاعتقال لدى أجهزة الضفة أصبح ممراً إجبارياً للاعتقال لدى سلطات الاحتلال، مؤكداً أن العشرات من أبناء المقاومة يرزحون بالقيود في سجونه على خلفية قضايا تم كشفها والتحقيق معهم عليها لدى أجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة. وعبر قبها عن أمله بوقف كافة الممارسات والملاحقات بحق أبناء الشعب الفلسطيني داعياً القيادات التي تقول وتؤكد أنها قامت بكافة الالتزامات من طرفها تجاه اتفاقية أوسلو لقصر اللسان، باعتبار ذلك يعني أنها قامت بملاحقة رجال المقاومة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.