أعلن كنديون مؤيدون للقضية الفلسطينية، الأربعاء 2012/10/03م، في "فانكوفر" أن سفينة سيتم تحميلها في غزة بمنتجات فلسطينية ستبحر العام المقبل لتتحدى "من الداخل" الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وقدم مشروع "غزة آرك" النائب الكندي السابق" جيم مانلي" لدى توجهه إلى نابولي حيث سيصعد على متن سفينة "استيل" التي ستبحر قريبا إلى غزة ناقلة مساعدات إنسانية. وستنقل السفينة التي استأجرها أسطول الحرية،( 17) ناشطاً على الأقل من دول عدة، وهي آخر سفينة في الأسطول ستحاول كسر الحصار المفروض على غزة. وفي 31 أيار (مايو) 2010 أسفرت عملية مماثلة عن مقتل تسعة أتراك على يد وحدة "كومندوز" إسرائيلية هاجمت سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اعترض الإسرائيليون سفينتين إحداهما ترفع العلم الإيرلندي والأخرى الكندي وواكبتهما إلى ميناء أسدود. وقالت الكندية "ايرين ماك اينيس" أن :"هذا الحادث ساهم في إعطاء أصدقاء الفلسطينيين في كندا والولايات المتحدة وأستراليا فكرة تحضير سفينة في غزة". وأضافت أن "لجنة تضم حوالي (12) شخصاً تعمل حالياً مع موظفين فلسطينيين على إصلاح سفينة لتبحر مطلع العام المقبل من غزة". وستنقل السفينة على الأرجح الزيتون والزيت ومنتجات محلية يدوية الصنع، وسيتألف طاقمها من فلسطينيين وأجانب، حسب ما ذكر ناشط كندي آخر يدعى "جايس تانر". وسيتم دفع ثمن البضائع مسبقاً للتجار الفلسطينيين، كما "سيتم إبلاغ الزبائن وهم منظمات غير حكومية بأن (إسرائيل) قد تصادر البضائع".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.