قتل 21 عنصرا من الحرس الجمهوري السوري إثر إطلاق رصاص واستهداف حافلة صغيرة واشتباكات في منطقة "قدسيا" في ريف دمشق، في وقت قتل فيه 16 شخصا على الأقل بنيران القوات النظامية وسط استمرار قصفها للبلدات والمدن السورية واشتباكات بين الجيشين النظامي والحر. في سياق منفصل أعلنت جبهة النصرة لأهل الشام مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين متزامنين وقعا أمس في مدينة حلب وأسفرا عن مقتل 48 شخصا. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدر طبي سوري قوله إن عدد قتلى الحرس الجمهوري مرش للارتفاع، وإن سيارات الإسعاف تتوافد على مساكن الحرس الجمهوري بقدسيا. وأوضح المرصد أن المهاجمين استخدموا عبوة ناسفة صغيرة لكنهم وضعوها قرب مساكن الحرس في المنطقة. وكان المرصد أفاد في وقت سابق بأن مناطق في ضاحية "قدسيا" بمحافظة ريف دمشق تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية، يترافق مع إطلاق رصاص كثيف. وقال المرصد وصحافيو فرانس برس إن الجيش شن هجوما واسعا على قدسيا الأربعاء ونشر عددا كبيرا من الجنود الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضاحية التي تقع فيها مساكن قوات الحرس الجمهوري. وذكر أن مدينتي الزبداني وحرستا والمزارع المحيطة ببلدة عرطوز ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية وشوهد تصاعد أعمدة الدخان من مناطق القصف في الغوطة الشرقية. وفي ريف دمشق أيضا اقتحمت القوات النظامية ضاحية الفردوس بأعداد كبيرة من الجنود والآليات وطوقت المنطقة بشكل كامل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.