هدد الوزير الصهيوني ماتان فيلنائي أن كيانه الصهيوني ستواصل ضرب حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة إذا واصلت إطلاق الصواريخ، وذلك على الرغم من التهدئة الضمنية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية. وقال فيلنائي في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال:"سنواصل ضرب الذين يضربوننا، ومنظمة الجهاد الإسلامي التي تستسهل استخدام السلاح بدأت تدفع الثمن"، مضيفاً: لقد أصبنا في غارات الأمس على غزة من يستحقون، وسنواصل القيام بذلك طالما استمرت الصواريخ ضد المغتصبات الصهيونية. كما حَمَل الوزير الصهيوني حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة "مسؤولية ما يجري في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن حماس تبدي حذراً لأنه من مصلحتها أن تمر هذه الموجة القتال. وزعم أن حماس دفعت في الماضي غالياً في إشارة إلى الهجوم الصهيوني الدامي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009 الذي خلف 1400 شهيداً فلسطينياً أغلبهم من المدنيين.