أظهرت كاميرات مراقبة رجلين مسلحين اقتحما ملعبا في مدرسة أثناء مباراة كرة قدم، وفتحا النار على اللاعبين دون سابق إنذار.
الواقعة التي سجلت في مدرسة بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل، أدت إلى إصابة 3 مراهقين على الأقل بأعيرة نارية، وفقا لتقارير صحفية محلية.
وقالت شبكة "غلوبو" الإعلامية البرازيلية، إن رجلين مجهولي الهوية اقتحما الملعب أثناء المباراة التي كانت تنظمها كنيسة في المدينة، مساء الأربعاء.
وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة، الرجلين وهما يحملان مسدسا، ويطلقان النار عشوائيا على اللاعبين، فيما عمت الفوضى الملعب وحاول الجميع الهرب من الأعيرة.
وحسب "غلوبو"، يدرس المحققون شريط الفيديو بعناية، بهدف تحديد هوية منفذي الهجوم المباغت، اللذين كانا يغطيان وجهيهما أثناء إطلاق النار.
وقالت والدة أحد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى، إن الواقعة "كانت كابوسا. مثل فيلم رعب لا أتمنى تكراره".
وطبقا لبيان من المدرسة، فإن المصابين لم يتعرضوا لجراح مميتة لحسن الحظ، فيما بدؤوا يتعافون من هول المشهد المروع.
