أمر وكيل نيابة فاقوس بجمهورية مصر العربية "معتز عاطف"، وبإشراف المستشار "حسام النجار" المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، بحبس طالبة بكلية آداب بنها، وصديقها طالب بمعهد تكنولوجيا العاشر من رمضان، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ازدراء الأديان والإساءة للدين الإسلامي، وإنكار وجود الذات الإلهية. واعترفت الطالبة في أقوالها بأنها تؤمن بالإلحاد، وأنكرت وجود الذات الإلهية، وأن الزنا شيء طيب وحلال، وأنها لا تجد فيه أي غضاضة، وأن تحريمه جاء لعدم اختلاط الأنساب، وتابعت في أقوالها، بأنه مع التطور التكنولوجي في تصنيع الأدوية، أتيح استخدام موانع الحمل المختلفة، وأكدت أن الخمر شيء محبب وصحى للإنسان، بدليل أن الخمر محلل في الآخرة، وأنه مفيد لشعوب الدول الأوروبية التي تمتاز ببروده مناخها حيث يعمل علي تدفئتهم. يأتي هذا فيما طالبت والدتها بتوقيع الكشف الطبي عليها للتأكد من عذريتها بعد هذه الاعترافات. بداية القصة كانت بتلقي اللواء "محمد كمال جلال" مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية بلاغا من "ب.ر.ع" 18 سنة طالبة بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة بنها، ومقيمة بندر فاقوس، بقيام كل من والدتها المدعوة "س.م.أ" 44 سنة صيدلانية، وشقيقها أحمد 15سنة طالب مقيمين بذات الناحية، وعمها "ر.ع. ن" 41 سنة حاصل على دبلوم ومقيم أكياد القبلية -مركز فاقوس، بتهديدها بالقتل ومحاولة دس السم لها في الطعام والشروع في قتلها. وحضر لديوان القسم كل من والدة الشاكية وشقيقها ( المشكو في حقهما ) وقررا قيام المذكورة بالإلحاد بالدين الإسلامي والقيام بأعمال تسئ للدين الإسلامي، وأنها كانت تضع المصحف على الأرض وتقف عليه، وأضافت الأم بأنها كنت ترشدها للطريق الصحيح، وأن تلك الأفعال تغضب الله عليها، وأوضحت الأم أن ابنتها على علاقة مع أحد الشباب يدعى "حمدي جمال على السيد" 22 سنة طالب بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان ومقيم الروضة مركز فاقوس يحرّضها على هذه المعتقدات. وتحرر عن ذلك المحضر رقم "7517" جنح القسم لسنة 2012 ، بالعرض على النيابة العامة وجّهت لهما تهمة ازدراء الأديان. جدير بالذكر أن الفتاة في وقت لاحق كانت قد تقدمت بتحرير محضر ضد والدتها الصيدلانية، تتهمها خلاله بأنها تحاول قتلها عن طريق وضع السم في الطعام.