11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
16.82°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة16.82°
الإثنين 02 ديسمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

خبر: حال مشاهير مصر في الاستفتاء!

[color=blue]فلسطين الآن – وكالات[/color] "الطابور ما لوش كبير"، و"المواطنون كلهم سواء أمام صندوق الاستفتاء"، و"الخروج عن النظام في الطابور التزام بالشرعية الثورية".. صيحات أطلقها عدد من المصريين خلال وقوفهم الطويل في طوابير الاستفتاء على التعديلات الدستورية في وجه عدد من الشخصيات الشهيرة التي سارت على السلوكيات الشائعة من المشاهير قبل ثورة 25 يناير. ففي هذا اليوم التاريخي، السبت 19-3-2011، فوجئ عدد من مشاهير الدولة بأسلوب تعامل جديد تماما معهم من جانب المواطنين أصابهم بالذهول لفترة، ومن هؤلاء محافظ القاهرة، عبد العظيم وزير، الذي ما أن رفض الوقوف في الطابور الممدود أمام لجنة مدرسة قصر الدبارة بشارع القصر العيني حتى نهره المواطنون، وحاول المحافظ تبرير سلوكه بأنه مضطر للإدلاء بصوته سريعا حتى يتمكن من المرور على أكبر عدد ممكن من اللجان بالقاهرة للتأكد من انتظام سير عملية التصويت، إلا أن تصاعد احتجاجات المواطنين أجبرته على أخذ مكانه في الطابور حتى أدلى بصوته وانصرف، بحسب ما نشرت صحيفة "الأهرام" الحكومية. كما ترددت أنباء في الصحف عن مشاهدة عدد من الفنانين ملتزمين بالوقوف في الطابور، ومنهم المطربان عمرو دياب ومحمد منير، وكذلك نجم كرة القدم أحمد حسن. عدد آخر من الشخصيات العامة لم ينتظر رد فعل المواطنين، والتزم أيضا بنظام الطابور دون محاولة تجاوزه، ومنهم الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي انتظر لمدة تزيد عن ساعة في طابور طويل في لجنة مدرسة الثانوية الفندقية بالشيخ زايد في محافظة 6 أكتوبر. شخصيات شهيرة أخرى متعجلة من أمرها أو لظروف صحية احترمت الطابور ولكن بشكل آخر، وهو الاستئذان من المواطنين في السماح لهم بالدخول دون انتظار الدور، ومنهم الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، الذي حاول أصلا في البداية الالتزام بالطابور، ولكن لطول الطابور استأذن من المواطنين لارتباطه بعدد من المقابلات في مقر مجلس الوزراء وخارجه، ووافق المواطنون بصدر رحب. وكذلك وقف عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في الطابور عند إدلائه بصوته في الاستفتاء أمام لجنة مدرسة قصر الدوبارة بقصر العيني مثله مثل كل المواطنين، إلا أنهم عندما لاحظوا موسى بينهم قاموا بتحيته بحرارة شديدة، ودفعوه إلى مقدمة الصف للإدلاء بصوته دون انتظار لما يكنه له الكثير منهم من تقدير لدوره في الدبلوماسية المصرية. [color=red]ناخبون يصوتون وبفرضون النظام![/color] واعترض عدد من الناخبين على دخول الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية، للإدلاء بصوته دون التزام الطابور، والذى امتد إلى شارع صلاح سالم وحتى مبنى رئاسة الجمهورية، ثم وافق الناخبون على دخول الجنزورى بعد أن استأذنهم لظروف مرضه. ويعد هذا الملمح الإيجابي في تغير سلوك الجماهير مع مشاهيرهم أو العكس أحد ملامح إيجابية أخرى ميزت سلوكيات معظم المصريين في الاستفتاء التاريخي، والتي أرجعها البعض إلى تمسك المصريين بروح الثورة الداعية للنظام والعدالة الاجتماعية، ومنها التزام المواطنين أنفسهم بأدوارهم في الطوابير وتحملهم مشقة الوقوف فيها لساعات في بعض اللجان؛ رغبة منهم في الإدلاء بأصواتهم، وإفساح الطريق أمام كبار السن لدخول اللجان دون الحاجة لانتظار أدوارهم، وندرة مشاهد الاحتكاكات والفوضى، وسريان روح سلمية في مناقشات المواطنين أمام اللجان بشأن آرائهم في الاستفتاء.