ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الأحد7/10/2012 ، أن ضباطا من الجيش الأميركي بدأوا في الأيام الأخيرة يصلون إلى (إسرائيل) لتنسيق التحضيرات للمناورات المشتركة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الضباط سيشرفون خصوصا على وصول مئات العسكريين الأميركيين إلى (إسرائيل) في 14 تشرين الأول/أكتوبر للمشاركة في المناورات التي ستبدأ الأسبوع التالي على مدى ثلاثة أسابيع. وبحسب يديعوت احرونوت ستكون أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة و(إسرائيل). وكانت مجلة تايم الأميركية أشارت في الأول من أيلول/سبتمبر إلى أن واشنطن قلصت بشكل كبير المناورات المقررة مع (إسرائيل) على الأرجح بسبب خلافات حول طريقة الرد على طموحات إيران النووية. ولفتت يديعوت احرونوت إلى أنه سيتم في هذه المناسبة اختبار مختلف شبكات المضادات الجوية الإسرائيلية وكذلك بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ "حيتز" ونظام اعتراضها للصواريخ "القبة الحديدية". وستجري هذه المناورات في وقت تتهم فيه (إسرائيل) والولايات المتحدة وقسم كبير من المجتمع الدولي إيران بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران بشكل قاطع. ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق حول هذا الموضوع. وذكرت تايم نقلا عن "مصادر حسنة الاطلاع في البلدين"، أن واشنطن تخفف بأكثر من الثلثين عدد العسكريين الأميركيين المتوجهين إلى إسرائيل كما خفضت عدد وقوة أنظمة اعتراض الصواريخ المستخدمة في المناورات المسماة "اوستير تشالنج 12". وبدلا من حوالي خمسة آلاف عسكري أميركي سيرسل البنتاغون فقط ما بين 1200 و1500 عنصرا. وسترسل الصواريخ المضادة للصواريخ باتريوت إلى إسرائيل كما هو مقرر بحسب تايم التي أضافت أنه بدلا من سفينتين ايجيس مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ لن يرسل الأميركيون سوى واحدة موضحة حتى إرسال سفينة واحدة ليس أمرا مؤكدا. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير حربه ايهود باراك في بيان مشترك أنهما "متفقتان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله" و"إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة". وقالت الإذاعة العامة إن البيان صدر ليل السبت الأحد بعد لقاء في مقر رئاسة الحكومة بطلب من نتانياهو الذي استدعى باراك ليطلب منه توضيحات حول لقاءات عقدها مع مسؤولين أميركيين بدون موافقة مسبقة من رئيس الوزراء. وأكد البيان أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع متفقان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله وبشأن إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة بقيادة رئيس الوزراء". وأضاف البيان الذي نشره مكتب باراك أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع اتفقا على مواصلة تعاونهما في مواجهة التحديات التي تهدد أمن (إسرائيل)."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.