29.45°القدس
29.21°رام الله
28.3°الخليل
31.75°غزة
29.45° القدس
رام الله29.21°
الخليل28.3°
غزة31.75°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: تفكيك خلية هاجمت أهدافا يهودية في فرنسا

فككت الشرطة الفرنسية "خلية" إسلامية "متطرفة" وقتلت أحد أفرادها وهو فرنسي في الثالثة والثلاثين من العمر السبت6/10/2012م في مدينة "ستراسبورغ" (شرقاً) بعدما أطلق النار على رجال الأمن الذين جاؤوا لاعتقاله للاشتباه بأنه هاجم محلاً تجارياً يهودياً في أيلول/سبتمبر. وقد أودع أحد عشر شخصاً الحبس بعد هذه العملية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي "جان مارك ايرولت" في تعليق من ليل (شمالاً) "إنها عملية خطيرة جداً وواسعة جداً، أطلقت منذ أسابيع وتهدف إلى تفكيك شبكات إرهابية". وشددت السلطات الفرنسية على تصميم وعنف هؤلاء الفرنسيين المولودين في الثمانينات والتسعينات. وأطلق أحدهم -الذي قتل في "ستراسبورغ" ويدعى "جيريمي لوي سيدني"- النار من مسدس "ماغنوم-357" على الشرطيين الذين ردوا بالمثل ما أدى إلى إصابته برصاصات قاتلة.حسب إدعاء الشرطة. وقد أصيب شرطي بالرصاص عند الرأس والقلب لكن معدات الوقاية من الرصاص أنقذته. وصرح مدعي عام باريس "فرنسوا مولان" أن رجلاً آخر أوقف في منطقة باريس كان لديه 22 رشاشاً (لونغ رايفل)، موضحاً أنه سلاح "جاهز للاستخدام". وشملت العملية مدينة كان (جنوباً) حيث كان يعيش عدد من الأشخاص الذين يعتقد أنهم أعضاء في الخلية بينهم "جيريمي لوي سيدني". وقال مولان إن هذه العملية مرتبطة بإلقاء :"قنبلة يدوية دفاعية يوغوسلافية" في 19 أيلول/سبتمبر على "متجر للمنتجات الحلال لليهود" في سارسيل شمال باريس. وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة شخص بجروح طفيفة وأثار صدمة كبيرة في أوساط "الطائفة اليهودية" الكبيرة في هذه المنطقة الشعبية، بعد ستة أشهر تماما من إطلاق النار قرب مدرسة يهودية في تولوز (جنوب غرب) حيث قتل "محمد مراح" ثلاثة أطفال ورجل دين. وعثر المحققون في 25 أيلول/سبتمبر على القنبلة اليدوية على آثار من الحمض النووي المطابق لجيريمي لوي سيدني "المعروف من قبل الاستخبارات الفرنسية منذ ربيع 2012". ووصف المدعي نفسه هذا الرجل المولود في ميلان شرق باريس والذي صدر عليه حكم قضائي في 2008 لتهريبه مخدرات، بأنه "منحرف اعتنق الإسلام المتشدد". والأشخاص الآخرون الذين ينتمون إلى ما اعتبره المدعي "شبكة أو خلية"، يتسمون بالصفات نفسها. وثلاثة منهم واجهوا مشاكل قضائية لوقائع تتعلق بالحق العام. من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالس" الذي سيستقبل الأحد 7/10/2012 مع الرئيس "فرنسوا هولاند" ممثلين عن "اليهود"، لقناة "تي اف1" إنها :"ليست شبكات إرهابية قادمة من الخارج بل فرنسيين اعتنقوا الإسلام فرنسيين مسلمين". وأكد مصدر قريب من الحلف أن "اثنين أو ثلاثة" من الموقوفين هم من معتنقي الإسلام. وقال مولان إن المحققين ع:"ثروا على أموال وأدب إسلامي ومواد معلوماتية و"وصايا كتبها أربعة" أشخاص". وكان مدعي عام ستراسبورغ باتريك بواريه صرح أن جيريمي سيدني "كان على ما يبدو مصمماً على إنهاء حياته شهيداً".لكن أهداف هذه "الخلية" ما زالت غامضة. وأوضح مولان أن الشرطة عثرت خلال العملية على "لائحة بأسماء الجمعيات اليهودية في المنطقة الباريسية". وأضاف أن "التحقيق سيحدد ما هي" المشاريع الإرهابية المحتملة". وأكد مصدر قريب من التحقيق "أنهم يعتبرون أنفسهم بشكل واضح جهاديين". وصرّح فرنسوا مولان أن جيريمي لوي سيدني كان ينتمي إلى "مجموعة يشتبه، وليس من المؤكد، أنها تريد الالتحاق بأراضي الجهاد". وكان هجوم "سارسيل" الذي قال شهود إن شخصين يرتديان الأسود ويعتمران قلنسوة :"قاما بتنفيذه"، بعد تظاهرة إسلامية غير مرخص لها رفعت خلالها شعارات معادية لليهود قرب السفارة الأميركية في باريس احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام. ونشرت مجلة "شارلي ايبدو" عشية ذلك رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد. وتضم منطقة سارسيل التي تعد (60) ألف نسمة، مجموعة يهودية كبيرة جاءت من شمال إفريقيا في ستينات القرن الماضي.