لقي (17) عنصراً من رجال الشرطة المصرية مصرعهم وأصيب (48) آخرين في حادث انقلاب سيارة عسكرية وسط سيناء، حسب ما أفادت قناة الجزيرة "مباشر مصر". وقال "ياسر علي"- المتحدث باسم الرئاسة المصرية- إن الرئيس "محمد مرسي" أعطى توجيهاته للقوات المسلحة و وزارة الداخلية :"بسرعة إخلاء القتلى وإسعاف المصابين"، في حادث السير على الحدود الشرقية. وأوضح أن إحدى سيارات اللوري الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم (51) بالمنطقة (ج ) على الحدود الشرقية، قد تعرضت لحادث سير، بعد أن انحرفت عجلة القيادة من يد سائقها في إحدى المنحدرات، مما أدى إلى انقلابها، وسقوط قتلى وجرحى . وأشار إلى أن عدد من قيادات الشرطة وسيارات الإسعاف انتقلت على الفور إلى موقع الحادث، حيث يتم حصر أسماء "المتوفين"، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج . وتقدّمت رئاسة الجمهورية في بيان لها بخالص التعازي لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وتقوم القوات المصرية بعملية أمنية واسعة في سيناء بدأتها قبل أكثر من شهرين؛ لضبط الوضع الأمني في المنطقة التي شهدت انفلاتا أمنية في أعقاب الثورة كان آخرها اعتداء مسلحين مجهولين على موقع مصري ما أودى بحياة (17) جندياً وإصابة آخرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.