عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين والمساجد والأطفال بقطاع غزة "تصعيداً خطيراً وغير مبرر وتجرؤ على الدم الفلسطيني وإمعان في الجريمة". وأرجع "فوزي برهوم" الناطق باسم الحركة خلال تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الاثنين 8/10/2012م، تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة إلى غياب القرارات والمواقف الفعلية على المستوى الإقليمي والدولي الرادعة للاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل توفر الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة الاحتلال. وحمّل برهوم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن التصعيد الخطير، مثمناً في ذات الوقت فصائل المقاومة الفلسطينية التي "رفضت وبكل قوة أي معادلة إسرائيلية تُفرض على شعبنا". وأكدت الحركة على ضرورة لجم أي تمادي إسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية بالوقوف عند مسئولياتها والإسراع في تبني إستراتيجية قوية وفاعلة ومؤثرة تحمي الشعب الفلسطيني وتدافع عنه. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، مساء الأحد 7/10/2012م، دراجة نارية شرق مدينة رفح ما أسفر عن إصابة (10) مواطنين، كما قصفت مواقع متعددة شرق خانيونس صباح اليوم، فيما ردت فصائل المقاومة بقصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.