بدأت شركة إيرليكيد العربية ضخّ الهيدروجين في شبكة أنابيبها التي تكلفت 400 مليون دولار في مدينة ينبع السعودية لتزويد مصفاة تابعة لشركة أرامكو السعودية في إطار سعي المملكة للتحوّل إلى استخدام وقود أنظف.
ويتصاعد الضغط على كبرى الدول المنتجة للوقود الأحفوري في العالم لتخفيض انبعاثاتها الكربونية مع تنامي مخاوف صناع السياسات والمستثمرين والرأي العام من أثر ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتحوّل كثيرون في الصناعة إلى غاز الهيدروجين الذي يمكن استخدامه لتزويد المركبات بالوقود كوسيلة لحفظ الطاقة الخضراء كجزء من الحل.
وقال فرانسوا – كزافيير هاول المدير العام لإيرليكيد العربية لـ»رويترز» إن شركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل (سامرف) ستكون أول شركة تستخدم شبكة هيدروجين ينبع. وتجدر الاشارة الى ان سامرف مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة موبيل ينبع للتكرير المملوكة بالكامل لشركة إكسون موبيل.
وتخطّط إيرليكيد لتوريد الهيدروجين إلى ثلاثة عملاء آخرين خلال العام الحالي. وإيرليكيد العربية مشروع مشترك بين شركتي إيرليكيد الفرنسية وطاقة السعودية، ويملك صندوق الثروة السيادي السعودي 45.6 بالمئة فيها.
وقال هاول «النيتروجين بالغ الأهمية لمستقبل طاقة نظيفة وآمنة وفي المتناول بالمملكة. بإمكانه إزالة الكربون بمجموعة من القطاعات مثل النقل الطويل والكيماويات».
وأضاف: إيرليكيد العربية تعتزم زيادة طاقة شبكة الهيدروجين التابعة لها في السعودية. وتغطي الشبكة مواقع على البحر الأحمر والخليج وتبلغ طاقتها حالياً 200 ألف متر مكعب في الساعة بكل موقع.
وفي الشأن نفسه المتصل بأرامكو قالت منصة فاكت امس، إن شركة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة اشترت أسهماً جديدة بقيمة خمسة ملايين دولار في منصة التداول فاكت القائمة على تكنولوجيا سلسلة الكتل.
واعلنت فاكت ان أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية وهي إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية، ستستخدم المنصة المتخصصة في معالجة تعاملات ما بعد البيع وتركز منذ بدء عملها في أواخر عام 2018 على درجات النفط الخام الرئيسية لبحر الشمال والتي تستخدم لتحديد خام القياس برنت المؤرخ.