قبل قرن من اليوم كان مرض الكزاز "التيتانوس"، من الأمراض القاتلة التي تسبب الوفاة، حتى تم اكتشاف المصل الخاص به، ويعطى للحامل خصوصاً، فما مدى أهميته وأنواعه؟
الدكتور ربيع عبد الوهاب أخصائي الأمراض الباطنة، يشير إلى ما يلي بخصوص مرض الكزاز...
مرض التيتانوس:
سمي مرض الكزاز بهذا الاسم بسبب التشنجات التي تصيب جسم المصاب به، فتراه يضغط على أسنانه "يكز" على أسنانه.
تم تطوير تطعيم مرض الكزاز في العشرينات من القرن الماضي، أي قبل قرن من اليوم بالتمام.
الكزاز مرض بكتيري أي يسببه نوع معين من البكتيريا.
30% من المصابين بالكزاز يموتون بسبب أعراضه الخطيرة.
البكتيريا المسببة لمرض الكزاز تعمل على إنتاج السموم، التي تنتشر نحو الأعصاب والعضلات، مما يؤدي لحدوث تشنجات في عضلات الرقبة والأطراف والوجه والمعدة؛ مما يؤدي للوفاة لاحقاً.
ويعمل التطعيم الخاص بمرض الكزاز على حماية العضلات والأعصاب من السموم التي تفرزها البكتيريا المسببة للمرض.
نسبة فعالية إبرة الكزاز" المطعوم" تصل إلى 100%.
تعتقد بعض الأمهات، أن مرض الكزاز لا يصيب الكبار، ولذلك يهملن في الحصول على التطعيم الخاص به.
يمكن خلط عدة طعوم مع بعضها البعض، وهي لأمراض خطيرة ولكن تم السيطرة عليها بإنتاج طعومات خاصة بها مثل الدفتيريا والسعال الديكي؛ حيث كانت الدفتيريا من الأمراض القاتلة في الماضي.
متى تحصل الحامل على إبرة الكزاز؟
يجب أن تحصل الحامل على إبرة الكزاز؛ لأن الإنسان العادي يجب أن يحصل عليها كل عشر سنوات.
يمكن الحصول على إبرة الكزاز في الأسبوع السابع والعشرين وحتى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.
ليس لإبرة الكزاز أي أعراض جانبية ضارة بالحامل أو الجنين بل على العكس.
كما يمكن أن تحصل عليها الحامل في فترة الحمل الأولى.
هل يمكن أن تظهر أي أعراض على الحامل من إبرة الكزاز؟
يمكن أن تظهر عليها بعض الأعراض التي تكون عادية وغير مقلقة مثل:
الاحمرار مكان الإبرة.
صداع خفيف.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
الشعور بالتعب والإرهاق.
الشعور ببعض القشعريرة.