23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
26.53°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة26.53°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: تقرير .. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس

شهد شهر أيلول الماضي تصاعد الهجمة الإسرائيلية المؤسسية والأمنية من جهة والمغتصبين وحراسهم من جهة أخرى، على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم ودور العبادة في مدينة القدس وأحيائها المختلفة. وذكر مركز معلومات "وادي حلوة" في تقرير له وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة عنه،مساء الاثنين 8/10/2012، إن عدة اعتداءات وقعت من قبل المؤسسة الأمنية والمستوطنين رصدها مركز معلومات وادي حلوة، تعددت بين الاعتقال والضرب والإبعاد عن المسجد الأقصى، كما أضيفت أوامر الهدم والمخالفات وكتابة الشعارات العنصرية بحق دور العبادة المنازل والمركبات. وسجل المركز اعتداءين على شابين مقدسيين وهما: نسيم أبو رموز (21 عاماً) وعلى الشاب إبراهيم أبو طاعة (28 عاماً)، فالأول أثناء تواجده على رأس عمله في محطة بنزين في القدس الغربية أدى إلى إصابته برضوض وجروح، أما الشاب "أبو طاعة" فتم الاعتداء عليه أثناء تواجده في حي "القطمون" بالقدس الغربية أدى إلى إصابته بكسور ورضوض وجروح . في حين الشرطة الإسرائيلية أخلت سبيل كافة المعتقلين اليهود الذين اعتدوا على الشاب "جمال الجولاني" الذين اعتدوا عليه في منتصف آب الماضي، وأصابوه بجراح وسكتة قلبية. وفي تطور آخر قام مغتصبو "ريخس شعفاط" بالاعتداء على أهالي شعفاط بالحجارة وإطلاق الكلمات النابية ضدهم أيام السبت، كما أصيب عدد من الأهالي بصورة طفيفة. وفي آخر الاعتداءات على الأماكن الدينية فقد تم الاعتداء على "دير اللطرون" بإضرام النيران على أحد بوباته وكتابة الشعارات المسيئة للمسيح عليه السلام على جدرانه. كما قام المغتصبون خلال شهر أيلول الماضي باقتحام المسجد الأقصى المبارك بالعشرات ، في وقت قامت الشرطة الإسرائيلية بمنع واعتقال وإخراج العديد من الشبان والمرابطين من ساحاته، كما قامت الشرطة بإجبار التجار في شارع "الواد" على إغلاق محلاتهم من أجل تسهيل تنظيم المسيرة الشهرية للمغتصبين. وقد كشفت مؤسسة الأقصى عن تدمير ونبش للآثار الأموية في وادي حلوة بسلوان. أما في حي رأس العمود فقد استولى المغتصبون على جزء من منزل عائلة "حمدلله" بحجّة ملكيتهم للأرض المقام عليها المنزل، وهو جزء مبني بعد عام 1989. وفي مجال المداهمات فقد داهمت الشرطة منزل عائلة "نضال دبش" في صور باهر وصادرت سماعات ومكبرات صوت من على سطحه تابعة لمسجد القرية، كم تمت مداهمة منزل الشهيد "سامر سرحان" في بلدة سلوان؛ لتحذير عائلته من القيام بأي فعالية في ذكرى استشهاده والتي تصادف الثاني والعشرين من شهر أيلول. كما استهدفت القوات الإسرائيلية ملعب وادي حلوة الجديد حيث تمت مداهمته وتنفيذ اعتقالات للأطفال أثناء لعبهم، وحاولت اتخاذه نقطة مراقبة. أما على المركبات فقد كانت هناك مخالفات مرورية عشوائية في حي "راس العمود"، وفي بلدة "الطور" بعد إلقاء الحجارة على سيارة مغتصب إسرائيلي، إضافة إلى إتلاف إطارات عدة سيارات في سلوان. فيما أقدمت سلطات الاحتلال على إبعاد موظف الأوقاف عن المسجد الأقصى لمدة (15) يوماً، بتهمة المشاركة في اعتصام غير قانوني في ساحاته. وجددت أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى بحق (4) مقدسيين وهم: حمزة زغير، ومصباح أبو صبيح، والشقيقين فادي وهيثم الجعبة، ويوضح مركز المعلومات أن الشاب أبو صبيح ممنوع من دخول الأقصى منذ(5) سنوات، وزغير منذ (3) سنوات، أما هيثم الجعبة منذ عام وثلاثة شهور، أما شقيقه فادي فهو ممنوع منذ (9) شهور. وفي شهر أيلول تمت مناقشة آليات تنفيذ هدم حي البستان، وبالتزامن نظمت وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي في خيمة القرية. وخلال شهر أيلول حصلت مواجهات محدودة في أحياء بلدة سلوان أثر الاقتحامات وتوزيع أوامر الهدم الإدارية في البلدة، حيث تم إلقاء الزجاجات الحارقة على البؤرة الاستيطانية المسمى "بيت يوناتان" في الحارة الوسطى، وعلى سيارة لحراس المغتصبين أدت إلى احتراقها بالكامل. وكشف المركز عن قيام المغتصبين ببناء بناية جديدة في عين "أم الدرج" بالبلدة في أرض تم مصادرتها قبل حوالي (6) سنوات، إضافة إلى بناء منزل في شارع وادي حلوة بالقرب من مسجد عين سلوان مساحته 120 متراً مربعاً، على أرض مصادرة كان مبني عليها غرفة من الاسمنت مساحتها 12 متراً مربعاً، وكذلك بناء 3 منازل جديدة في شارع وادي حلوة للمغتصبين. وخلال شهر أيلول قمعت القوات الإسرائيلية مسيرتين في القدس، الأول مناصرة للأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، والثانية قمع مسيرة سلمية منددة بالإساءة للرسول عليه السلام ومنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر القنصلية الأمريكية، واعتقلت القوات خلالها "أشرف دعاس" (39 عاماً) من البلدة القديمة، و"سنّد الطرمان" (17 عاماً) من حي الطور، و"موسى محمد الأعور" (20 عاماً) من سلوان، و"أمير أبو صبيح" (19 عاما)، ولاحقاً أخلي سبيلهم بشرط الحبس المنزلي. كما و ذكر عدد من الإصابات من بينها إصابة المصور الصحفي "سعيد القاق" بقنبلة صوت في مواجهات باب العمود. خلال شهر أيلول بدأ الحفر لبناء جسر للمشاة والسيارات يربط بين مركز الزوار الاستيطاني "مدينة داود" المقام على مدخل بلدة سلوان، وصولاً إلى نفق ساحة البراق، مرورا بساحة وادي حلوة "موقف جفعاتي"، وخلال ذلك احتج الأهالي على ذلك حيث تم استخدام آليات ضخمة. وذكر التقرير، أن سلطات الاحتلال أقدمت الشهر الماضي على إغلاق شارع العيساوية للاشتباه بجسم غريب، كما أغلقت القوات الإسرائيلية باب الساهرة وباب العامود دون أي سبب.وبناء مقطع جديد من الجدار الفاصل في منطقة حي رأس خميس بعد إغلاق الحاجز نهائياً، وأصبح حاجز مخيم شعفاط هو المدخل الوحيد لأهالي (مخيم شعفاط ورأس خميس ورأس شحادة وعناتا وضاحية السلام)، وذلك يعتبر مخالفاً لقرار المحكمة الإسرائيلية العُليا الصادر عام 2005، والتي اشترطت على الشرطة الإسرائيلية قبل إغلاق "حاجز رأس خميس"، على أن يكون "معبر مخيم شعفاط" مؤهلاً لمرور آلاف المواطنين القاطنين في المنطقة ويشمل ذلك بناء 4 مسارات للسيارات، و8 مسارات للمشاة، وهذا ما لم يتم بعد. وكشف مركز معلومات وادي حلوة كشف في تقرير له، عن أَراضي قرية وادي النِعام مصنعٌ للسموم وكائناتها الحية مختبرٌ لها،حيث تنتشر البرك لصناعات السموم من مبيدات والصناعات الكيماوية على بعد أمتار من منازل السكان، كما تقوم الطائرات بتجريبها على الكائنات الحية من (الإنسان والحيوان والنبات) دون إنذار مسبق.