حقق طفل سوري نازح حلمه داخل خيمته المهترئة، وسط أوضاع مأساوية يعيشها وأسرته التي هربت من حملة النظام السوري في أرياف إدلب وحلب.
وكانت فرحة الطفل لافتة ومثيرة للمشاعر، بعد تحقق حلمه المتواضع بامتلاك دراجة لقيادتها داخل مخيمته المترامية على أطراف مدينة سرمدا شمالي إدلب.
وحصل الطفل صبح كعود على الدراجة من فاعل خير ليحقق أمنية طفل لا يتوفر لديه أبسط إمكانيات الحياة المعتادة.
وكان كل حلم كعود، ليس بشيء كبير صعب التحقيق مثل امتلاك بيت يقيه برد الشتاء بسبب استمرار الأزمة في البلاد، بل دراجة هوائية، يستطيع قيادتها داخل خيمته المتهالكة.
و"كعود" يتيم الأب، فقد والده العام الماضي، في قصف جوي شنته قوات النظام السوري وروسيا جنوبي إدلب، قبل أن يغادر رفقة أسرته للعيش بمخيم للنازحين في مدينة سرمدا شمالي المحافظة.
وسبق أن بثت وسائل إعلام قصة الطفل كعود، وجاء خلالها تصرح له يتمنى فيه الحصول على دراجة هوائية، لكي يقودها "بعيدا عن الأوحال بالخارج، بل وسط الخيمة".
وأثارت قصة الطفل مشاعر الكثيرين، حتى أقدم أحدهم على تحقيق أمنية الطفل النازح بامتلاك دراجة هوائية.



