رفضت بلدية البريج الاتهامات الموجهة إليها بالاستيلاء على مبنى تابع للجنة الشعبية للاجئين في المخيم ، مؤكدة أن المبنى تم استئجاره لإقامة مكتبة عامة إلا أنه لم يستخدم لهذا الغرض بل استخدم لأغراض التجمع الحزبي . وكانت اتهمت اللجنة الشعبية للاجئين والتي يرأسها القيادي في حركة فتح "حسن جبريل" عدداً من العاملين في بلدية البريج وبعض عناصر شرطة البلدية باقتحام مقر المكتبة العامة للمخيم التابعة للجنة الشعبية للاجئين بعد أن قاموا وبطريقة وصفوها بالعنيفة بكسر الأقفال والأبواب والاستيلاء على مقتنيات وأثاث المكتبة . وأوضح القائم بأعمال رئيس بلدية البريج الأستاذ "محمود عيسى" في حديث خاص مع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الثلاثاء 9/10/2012م – أن المبنى المشار إليه يتبع البلدية وقد أجرته البلدية في العهد السابق بتاريخ 15/11/2002؛ لغاية افتتاح مكتبة مركزية عامة تخدم أهالي البريج إلا أن ذلك لم يحدث . وقال : "من عام 2002 وحتى 2007 لم تفتتح المكتبة واستخدم المبنى كمكان لتجمعات حزبية ذات لون واحد ولم يدفعوا إيجار المبنى على الرغم من صغر المبلغ المقدر بـ(100) دولار سنوياً". وبيّن عيسى أنه ومع تسلم البلدية من قبل كتلة التغيير والإصلاح بعد فوزها برئاسة الشيخ "أبو أيمن طه" تم استدعاء المسئولين والاتفاق على دفع الإيجار المستحق وافتتاح المكتبة بأسرع وقت ممكن مع الاشتراط بعدم استخدام المبنى لأعمال حزبية ، إلا أنهم سوفوا في افتتاح المكتبة وحتى الآن لا يوجد بها أي كتاب. واسترسل قائلاً :"بتاريخ 14/8/2012م تم إرسال إخطار لتسليم المبنى خلال 72 ساعة إلا أن القائمين عليه تفاوضوا معنا وطلبوا مهلة لافتتاح المكتبة في موعد أقصاه بعد عيد الفطر الماضي ". وأضاف " في يوم 4/10/2012م تم إرسال خطاب لتسليم المبنى خلال 72 ساعة فرفضوا ذلك وحاولوا مماطلة البلدية كما في المرات السابقة ". وشدد عيسى على أن البلدية قررت اليوم استرجاع المبنى لتحويله إلى مكتبة عامة يستفيد منها جمهور مخيم البريج بدلاً من تركها نهباً لتجمعات حزبية لا ينتفع من ورائها المواطنون .