عقبت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة بحق أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة.
وقالت الكتلة في بيان لها اليوم "منذ بدء الفصل الدراسي الثاني والأجهزة الأمنية تلاحق أبناء الكتلة الإسلامية وتغيبهم في عتمات زنازينها المظلمة، لا لشيء سوى أنهم عاهدوا الله على خدمتكم والعمل من أجل شعبهم وقضيتهم، فقد أقدمت تلك الأجهزة على اعتقال زملائكم عمر ريحان ومؤمن ريحان وعبيدة يامين أول أمس، بالإضافة لاستمرار اعتقال زميلهم حمدي حمدان منذ 10 أيام".
وحملت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، السلطة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن سلامة أبناءها المعتقلين لديها، ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم.
وطالبت إدارة جامعة النجاح والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والفصائل والشخصيات الوطنية بالتدخل من أجل توفير بيئة جامعية خالية من الاعتقال السياسي، والعمل على الإفراج الفوري عن كافة الطلبة المعتقلين في زنازين السلطة.
وتساءلت الكتلة في بيانها؛ هل اعتقال طلبة الجامعات جزء من تصدي السلطة وأجهزتها الأمنية لصفقة القرن؟ وهل اعتقال الطلبة أكثر إلحاحاً لدى تلك الأجهزة من توفير الأمن لأهلنا وشعبنا من هجمات الاحتلال ومستوطنيه؟
وأضافت الكتلة "لقد سادت مؤخراً أجواء الوحدة في صفوف شعبنا تصدياً لصفقة القرن، ووقفنا كلنا صفاً واحداً في وجه المخططات التي تستهدف قضيتنا، لكن تلك الأجهزة تصر على تعكير تلك الأجواء عبر ملاحقة زملائكم واعتقالهم دون ذنب، وهنا ندعو الكتل الطلابية لموقف موحّد إزاء اعتقالات الأجهزة للطلبة ومواصلة التدخل في حياتنا الجامعية".
كما أكدت على مضينا قدماً في خدمة الطلبة وبذل الغالي والنفيس في سبيل نيل شعبنا لحريته وكرامته، ولن تهزنا الاعتقالات، ولن تثنينا عن مواصلة الدرب.