أوضح الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي الناتو، أندرس فوغ راسموسن، أن الحلف مستعد للدفاع عن تركيا، حيال الإعتداءات السورية، عند الضرورة. وأعرب راسموسن، في تصريح صحفي، ببروكسل الثلاثاء 9/10/2012، قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف، عن تقديره لموقف أنقرة المتأني، خلال الرد على الإعتداءات "غير المقبولة" من الجانب السوري. وأضاف راسموسن، أن تركيا تتمتع بحق الرد وفق القوانين الدولية، وأنه يمكن لها أن تثق بمساندة الناتو لها، مشيرا إلى أن كل الخطط موجودة للدفاع عن تركيا، و حمايتها، في حال لزم الأمر، متمنيا عدم حدوث الحاجة لذلك، وتصرف كافة الأطراف بتأني وتجنب تصاعد الأزمة. وأكد راسموسن، أن طريق الخروج، من الأزمة السورية، يمر عبر الحل السياسي، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتوجيه رسالة قوية وموحدة، إلى النظام السوري، لتلبية المطالب المشروعة للشعب السوري. وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، إن التوتر، الذي حصل مؤخراً على الحدود التركية- السورية، تم تجاوزه بفضل سياسة ضبط النفس، التي أبدتها أنقرة، في هذا الملف. وأشار هولاند، في مؤتمر صحفي، مشترك، عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في باريس، أن بلاده ترحب بالمقترح التركي، حول تأسيس إدارة انتقالية في سوريا يقودها، نائب الرئيس السوري "فاروق الشرع"، تحل محل الرئيس "بشار الأسد". وأكد هولاند على ضرورة فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري ، لكسر تشبثه بالسلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.