قطع مغتصبون متطرفون- فجر الأربعاء 10/10/2012- نحو (200) شجرة زيتون مثمرة تعود لمزارعين في قرية المغير شرق رام الله في الضفة الغربية. وأفاد رئيس مجلس قروي قرية المغير "فرج نعسان" لــ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن "أهالي القرية وجدوا أشجارهم مقطوعة عندما توجذهوا إلى حقولهم صباحاّ، وربما جاء المغتصبون الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء من البؤرة الإغتصابية "عيدي عاد" القريبة. وأوضح رئيس المجلس، أن المنطقة التي أقدم المغتصبون على قطع أشجار الزيتون التي تعود للمواطن رتيب نعسان، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بملكيته لها، ولا حق للمغتصبين فيها. وقال نعسان، إن هذا الاعتداء :"ليس الأول من نوعه"، حيث تعرضت بلدتي المغير وترمسعيا قبل ذلك لعشرات الاعتداءات من قبل المغتصبين، وقدم مواطنو البلديتين أكثر من (200) شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ولم يتم التحقيق في أي منها. ولفت النعسان، إلى أن المغتصبين أحرقوا العام الماضي أشجاراً في نفس المنطقة تابعة لبلدة ترمسعيا، وقبلها بعام أحرقوا جرارات زراعية في قرية المغير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.