تحوّلت صورة عروسين وسط ضيوفهما في حفل زفافهما إلى قضية كبرى، وصلت لحد السجن لهما، لتصبح تلك الصورة سببًا في هدم عش الزوجية تمامًا، وكل هذا بسبب أحد الضيوف.
ونشرت العروس والعريس من أقصى غرب روسيا صور زفافهما على الإنترنت مع ضيوفهما، لكن لم يكن الزوجان على دراية بما سيحدث لهم، فقد يواجه الزوجين الآن اتهامات بالخيانة بعد أن تبين أن أحد الحاضرين من الضيوف كان جاسوسًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
فتواجه أنتونينا زيمينا وكونستانتين عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب تهديد هوية عميل بالمخابرات الروسية، الذي صادف أنه صديق جامعي قديم للعروس.
وكانت السيدة زيمينا، التي تدير إحدى المنظمات غير الحكومية التي ترعى العلاقات بين روسيا ودول بحر البلطيق، قد وجهت دعوة إلى صديق لها يدعى "مكسيم "، لحضور حفل زفافها في مطعم في وسط كالينينجراد.
وخلال حفل الزفاف دخل الرجل في حالة سكر بعد الشرب الكثير وأصبح يتحدث عن مهام عمله في المخابرات، والعمليات السرية التي يقوم بها، ووزع الكروت الخاصة به، ليكشف هويته إلى الجميع، وزاد انتشار صوره مع العروسين من الأمر سوءًا.
وقال والد العروس إن الشيء الوحيد الذي تورطت فيه ابنته وصهره هو نشر صور زفافهما على الإنترنت والتي ظهرت فيها وكيل المخابرات الروسية، وكشف هويته للجميع.
