عثر طفل من قرية العوجا، مساء الثلاثاء 2012/10/09م، على تمساح في بركة مياه زراعية في القرية الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة أريحا بالضفة الغربية. وبدأت قصة الخبر عندما لاحظ أحد أطفال حركة غريبة بين الأعشاب المنشرة على أطراف البركة في القرية، ما أثار اعتقاده بأنها لا تعدو سوى "بطة هاربة"، إذ أن وجود تماسيح في البرك الزراعية بالقرية أمر غير مألوف ومستبعد نهائياً، إلا أنه وبعد أن اقترب من المكان بدأت ملامح التمساح بالظهور، والذي يقدر طوله متراً واحداً. وبعد ساعتين من العثور على التمساح، حضر للبركة مسؤول حماية الطبيعة الإسرائيلي الذي أخذ الحيوان البرمائي وأرسله إلى مزرعة إسرائيلية مخصصة لإنتاج جلود التماسيح، حيث يعيش فيها آلاف التماسيح. وأبدى المواطنون استيائهم وغضبهم من الحادثة، وطالبوا بحماية أبنائهم من هذه الحيوانات المفترسة، التي يقوم المغتصبون الاسرائيليون في المغتصبات الإسرائيلية المجاورة بتربيتها، مؤكدين وجوب وضع حد لمثل هذه السابقة الخطيرة بالتعاون مع الجهات المختصة. [img=102012/re_1349885376.jpg]يبلغ طول التمساح متراً واحداً[/img] [img=102012/re_1349885549.jpg]يبلغ طول التمساح متراً واحداً[/img]